خلال لقاء وزيري خارجية البلدين

النرويج تعلن استعدادها لتوسيع العلاقات مع ايران في شتى المجالات

النرويج تعلن استعدادها لتوسيع العلاقات مع ايران في شتى المجالات
الأحد ٢٠ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٢:٤٥ بتوقيت غرينتش

أعربت وزيرة خارجية النرويج، خلال لقائها نظيرها الايراني في ميونيخ، عن أملها في بداية فصل جديد في العلاقات الاقتصادية بين البلدين بعد التوصل الى اتفاق في فيينا، واعلنت استعداد بلادها لتوسيع العلاقات الشاملة مع إيران دون أي قيود.

العالم - إيران

بحث وزير خارجية الجمهورية الاسلامية في ايراني حسين امير عبداللهيان مع نظيرته النرويجية أنيكين هويتفيلد، على هامش ميونيخ للأمن اليوم الأحد، العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية وكذلك مفاوضات فيينا.

وأعرب أمير عبداللهيان في هذا اللقاء عن سروره لتعافي نظيرته النرويجية من فيروس كورونا، واصفا العلاقات الدبلوماسية المستمرة منذ 115 عامًا بين إيران والنرويج بأنها أساس ممتاز لمزيد من التطوير وتوسيع العلاقات بين البلدين، معلنا استعداد الجمهورية الإسلامية الايرانية لاستضافة الوفد النرويجي على مستوى نائب وزير الخارجية لتنسيق ومتابعة مسيرة تطوير العلاقات.

وكان وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الايرانية، حسين أمير عبد اللهيان قد اجرى محادثات هاتفية مع نظيرته النرويجية أنيكين هويتفيلد في 6 كانون الثاني/يناير، بشأن العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية، فضلاً عن المفاوضات الجارية في فيينا.

كما شدد رئيس السلك الدبلوماسي للجمهورية الإسلامية الإيرانية على ضرورة متابعة العلاقات التجارية والاقتصادية بين إيران والنرويج بالتوازي وبشكل مستقل مع مفاوضات فيينا، وقال: يمكننا توسيع التعاون في عدة مجالات وخاصة النفط والغاز والزراعة والطاقة المتجددة والثروة السمكية.

وأضاف أمير عبد اللهيان: لحسن الحظ، تم التوقيع على وثائق أساسية واتفاقيات جيدة بين البلدين في الماضي، وهناك أساس مناسب لتوسيع التعاون، الأمر الذي يتطلب متابعة جادة وتنفيذ هذه الاتفاقيات.

وفي إشارة إلى موقع إيران الاستراتيجي، وصف امير عبداللهيان طرق الترازنزيت الجنوبية والشمالية بأنها قادرة على تسهيل وصول الدول الأوروبية بما في ذلك النرويج الى منطقة آسيا الوسطى والقوقاز.

بدورها رحبت وزيرة خارجية النرويج أنيكن هوفيتفيلد بدعوة نظيرها الإيراني لزيارة طهران، وشددت على ضرورة استمرار المشاورات والمشاورات السياسية بين البلدين وتبادل الوفود لمتابعة تطوير العلاقات.

وفي جانب آخر من حديثها، أشارت إلى الأوضاع في أفغانستان والوضع الصعب الذي يعيشه الشعب الأفغاني وخاصة الأطفال والنساء الأفغان، وأشادت بما تقوم به إيران من مساعدة للشعب الأفغاني واستضافة اللاجئين الأفغان.

كما أعربت وزيرة الخارجية النرويجية عن أملها مع التوصل الى اتفاق في فيينا في بدء فصل جديد في العلاقات الاقتصادية مع إيران، موضحة ان النرويج على جاهزية لتوسيع العلاقات الشاملة مع إيران بدون قيود.

وكانت الجولة الثامنة من مفاوضات فيينا بشأن رفع الحظر عن إيران بحضور وفود إيران ومجموعة 4+1 قد استؤنفت في العاصمة النمساوية، یوم الثلاثاء 10 فبراير/شباط، بعد انقطاع استمر 11 يومًا لتشاور الوفود مع عواصمها.

كما بحث وزيرا خارجية ايران والنرويج في هذا اللقاء مستجدات الأوضاع في أفغانستان واليمن.

يذكر ان وزير الخارجية الايراني اجتمع على هامش مؤتمر ميونيخ مع كل من الامين العام للامم المتحدة، ومسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي، والرئيس السلوفيني، ووزراء خارجية البوسنة وقطر والهند وهولندا وبلجيكا والسويد والمانيا وايطاليا وارمينيا والعراق، ورئيس حكومة اقليم كردستان العراق.