العالم-فلسطين
وأوضح أبو الحمص أنه شيّد المكتب للمرة العاشرة متحديا المتطرف الصهيوني بن غفير، الذي حاول أن يهاجمه اليوم، وكان الرد عليه قويًّا من أهالي الشيخ جراح والمتضامنين من أهالي القدس والداخل.
وأضاف أبو الحمص: "اليوم تمكنّا من رفع العلم في الشيخ جراح وسنطرد بن غفير، والحصار مستمر في الشيخ جراح، والعائلات لا تتمكن من استقبال ضيوفها وأقاربها".
وأشار أبو الحمص إلى أن الأهالي يترقبون تاريخ 1- 3 حيث موعد إخلاء عائلة سالم من منزلها، داعيا لمواصلة الرباط في الحي لحماية الأهالي.
وقال أبو الحمص: "نحن صامدون، ولن نسمح بإضعاف الحاجة فاطمة سالم، والمطلوب تحرك المجتمع العالمي والوقوف في كل مكان إلى جانب أهالي الشيخ جراح".
ودعا أبو الحمص الفلسطينيين والعرب والأحرار للخروج في كل أنحاء العالم أمام سفارات الاحتلال لردع حكومتها.
صمود في وجه الإرهاب
من جانبه قال محمود السعو: إن الاحتلال اقتحم منزلهم الساعة الخامسة من فجر اليوم، في محاولة لإرهاب العائلة، واستدعوه وزوجته رائدة السعو لمركز تحقيق الاحتلال في المدينة.
وأشار السعو إلى أن الاحتلال يحاول إرهاب العائلة والمتضامنين، مؤكدا أنهم مستمرون في اعتصامهم، وأن قضية الشيخ جراح لن تنتهي إلا بهزيمة الاحتلال.
وشدد السعو على أنه ورغم التعب والإرهاق الذي يعانيه السكان في الأسبوع الماضي، إلا أن معنوياتهم عالية، وبن غفير سيكسَر، وسيخرج من الحي ودولته المحتلة مكسورين.
واعتقلت قوات الاحتلال -مساء اليوم- الشاب إياد أبو سنينة من الشيخ جراح بسبب الهتافات الوطنية في الحي، حيث هددت قوات الاحتلال الشبان المعتصمين بالاعتقال.
وأدى أهالي حي الشيخ جراح بالقدس وعدد من المتضامنين صلاتي المغرب والعشاء قرب منزل عائلة السعو المهددة بالتهجير.
وحاولت قوات الاحتلال تفريق وقمـع الأهالي والمتضامنين بحي الشيخ جراح، ومنع تجمع المواطنين المعتصمين بالقرب من منزل عائلة سالم.
ويعاني أهالي الحي من هجمة للمستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تمارس قمعا متواصلا بحق المواطنين والمتضامين معهم، وتغلق مداخل الحي، في حين تسمح للمستوطنين بممارسة استفزازاتهم بحرية.
وكانت قد اندلعت مواجهات عنيفة خلال الأسبوع الماضي في الحي، اعتدت خلالها قوات الاحتلال بوحشيةٍ على الأهالي والمتضامنين، ما أدى لتسجيل عشرات الإصابات، تنوعت ما بين اعتداء بالضرب وغاز الفلفل والسقوط وقنابل الصوت.
وسلبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أكثر من مرة، "مكتبًا رمزيًّا" للناشط محمد أبو الحمص، بالشيخ جراح، واعتدت على عدد من المواطنين والمتضامنين في المكان.
وتواجه عشرات العائلات في "الشيخ جراح" خطر الإخلاء والتهجير القسري من منازلها لمصلحة مشاريع استيطانية، حيث يواصل المستوطنون اعتداءاتهم على الحي.