اهالي كفريا والفوعة

الأربعاء ٢٣ فبراير ٢٠٢٢ - ٠٩:١٣ بتوقيت غرينتش

في بعض من صور معلقة على جدران مؤقتة، جل ما تحتفظ به وفاء الحسن وطفليها من تلك الايام الجميلة في بلدة الفوعة بريف ادلب الشمالي. ايام بدات تفقد جمالها مع بدء الحرب على سوريا والتي افقدتها زوجها شهيدا.

العالم-دروب الشام

وما لبثت التحول جحيما مع حصار المجموعات الارهابية بلدتي كفريا والفوعة لسنوات ثلاثة.

وبالرغم من الاستقرار الجزئي الذي تنعم فيه وفاء وعائلتها منذ سنوات، الا ان ضعف الخدمات وواقع الحياة الصعب في منطقة نائية بعيدة عن المدينة ولد معاناة من نوع آخر.

كلمات دليلية :