واكد المسؤول ان اللجنة الرباعية اقرت بان على طرفي النزاع اتخاذ خطوات صعبة لاحياء عملية التسوية.
ولم يصدر عن الاجتماع الذي تم بمشاركة الامين العام للامم المتحدة ومفوضة السياسة الخارجية والامن للاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون ووزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلنتون ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اي بيان رسمي.
فقد اجتمعت رباعية الوسطاء من اجل مناقشة امكانيات استئناف الحوار بين السلطة الفلسطينية في رام الله والكيان الاسرائيلي.
وقد اعلن وزير الخارجية الروسي عشية اللقاء، ان موسكو تعول على ان تتيح قرارات لقاء الرباعية تهيئة الظروف لبدء جولة جديدة من المفاوضات بين اسرائيل وفلسطين.
هذا وبعد سلسلة من اللقاءات في البيت الابيض، اعلن صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، يوم الجمعة 8 يوليو/تموز في تصريح ادلى به لصحيفة "الايام"، ان الرباعية الدولية ستصدر بيانا حول عملية التسوية الفلسطينية- الاسرائيلية، دون ان تدعو طرفي النزاع الى استئناف المفاوضات المباشرة. ولكن هذا التكهن لم يكن صائبا، كما ظهر.
من جانبه قال عمر الغول المستشار السياسي لرئيس السلطة الفلسطينية في رام الله سلام فياض من ان انتهاء اجتماع الرباعية من دون بيان رسمي مشترك او تصريحات لاعضائها يدل على وجود خلافات بين اقطاب الرباعية واصرار الولايات المتحدة، الراعي المحتكر لعملية التسوية، على فرض وجهة نظرها التي تتنافي مع مرجعية هذه العملية ، مشيرا الى تراجع مواقف ادارة اوباما بشانها خلال العامين الماضيين.