العالم - نبض السوشيال
وفي هذا السياق تصدر وسم #حاربوا_الغلاء_بالاستغناء، في قائمة "ترند" بمصر وكتب النشطاء تحت هذا الوسم تغريدات ودعوات لمقاظعة شراء بعض المواد الغذائية بغرض اجبار السلطات والتجار على تخفيض اسعارها.
الصحفي المصري عبد الواحد عاشور غرد على موقع "تويتر" قائلا: سأبدأ بنفسي بمقاطعة كل مستلزمات رمضان هذا العام والإكتفاء بالحد الأدنى للطعام في هذا الشهر الفضيل ليكون شهرا للتقشف كما أراده الله وتقليل استخدام اللحوم والدجاج إلى النصف بداية من اليوم (الاحد)، وعدم رمي أي لقمة خبز، وشجعني أبنائي وكل أسرتي على ذلك.
حساب "المايسترو1 BassemElmassry" دعا الى محاربة الغلاء من خلال هذا الوسم وهذه الطريقة، معتبرا انه من خلاله يمكن اجبار جميع المسؤولين والتجار على التفكير مئة مرة قبل ان يرفعوا من سعر أي سلعه.
الكاتب الصحفي محمد الديسطي دعا كل الحسابات "الوطنية" الى المشاركة ودعم وسم حاربة الغلاء لردع التجار عن زيادة الاسعار مع قرب حلول شهر رمضان المبارك ومحاولة استغلال الحرب الاوكرانية برفع اسعار السلع الاساسية "بدون وجه حق".
اما هاجر حاتم فقالت إنه ليس هناك رقابة على الاسعار نهائيا ومن يريد ان يرفع الاسعار يرفعها وليس هناك من يحمي المواطن من جشع التجار، وان الهيئات الرقابية لا تقوم بدورها نهائيا، مناشدة رئيس بلادها ومجلس الوزراء بالتحرك وبسرعة.
"باروون الهاشمي" اعتبر أن سلاح المقاطعة أفضل شيء ضد أي سلعة مبالغ في مكاسبها، داعيا الى التفاعل بشكل واسع مع هذا الوسم.
وفي تغريدة اخرى له اعتبر حساب "باروون الهاشمي" هذا الوسم بأنه صرخة من المصريين جميعا في وجه التجار والمستوردين، داعيا الى مواصلة نشره وتطبيقه حتى يأتي بنتيجة جدية، لا ان يتم تطبيقه لمدة يوم واحد فقط ويتم نسيانه.
عصام قال إن من أمن العقوبة اساء الادب، داعيا الى تفعيل قانون حماية المستهلك على كل "عديم ضمير" ايا كان حتى العبور من هذه "المحنة العالمية" بأمان.
اما حساب "ابو يسرا" فكان له رأي آخر حيث قال إن من اطلق هذا الوسم لا يعيش في مصر! معللا ذلك بأن كل شيء ارتفع سعره في مصر فعن ماذا سيتم الاستغناء؟
رأي ورأي آخر في مصر، بين مرحب ورافض لهذه الفكرة، ولكن ما يتفق عليه الجميع هو ان غلاء الاسعار اهلك المواطن واغرقه، وهذا يحتاج الى تضافر الجهود بين ترشيد الاستهلاك ووقوف مؤسسات الدولة في نفس الوقت للسيطرة على الاسعار وحماية المستهلك.