وقال منصور في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان نظام صالح ومنذ بداية الثورة حاول ان يخلق انشقاقات سواء بين احزب اللقاء المشترك و بين الثوار في الساحات من ناحية، او بين عناصر احزاب اللقاء المشترك وبعضها البعض من ناحية اخرى وكذلك حاول ان يخلق خلاف بين جماعة الحوثيين في الشمال وبين التجمع اليمني للاصلاح.
واكد منصور ان هناك دعم مالي سعودي لبعض زعماء المشايخ في مناطق محافظة الجوف بالتحديد، الهدف منها فتح بؤر جديدة للصراع مع الحوثيين، وان هناك محاولات لزرع الوقيعة والانشقاق بين بعض المجاميع اليمنية وبعضها الآخر، منوها الى ان ما يميز نظام صالح انه تمكن من توحيد كل جماهير الشعب اليمني نحو مقولة واحدة وهو ان يرحل عن هذا النظام ولكن محاولات ايجاد الانشقاقات جارية وهي سعودية واميركية بامتياز.
واضاف: ان ما يحدث في محافظة الجوف بدرجة اساسية هي محاولة من تلك المحاولات التي تهدف الى خلق شقاق وصراع بين التجمع اليمني للاصلاح وبعض المشايخ المرتبطين ماديا وماليا بالسعودية، مؤكدا ان جماعة الحوثيين لن يتركوا هذا الامر ان يمر، وانهم اعقل من ذلك بكثير، وانهم لن ينجروا الى مثل هذه المؤامرات، مشيرا الى ان الشعب اليمني لديه من الوعي الكبير وان جميع الاطراف ستتجه بالاتفاق فيما بينها لتشكيل المجلس الانتقالي الذي سينهي الحقبة الدكتاتورية من تاريخ اليمن.
واعتبر هذا الكاتب والمحلل السياسي خلق الفوضى في اليمن التي يسعى من اجلها النظام السعودي واميركا هو يخدم مصلحة نظام صالح بالدرجة الاولى، اضافة الى مصلحة واشنطن والرياض، مؤكدا ان السعودية الان تسعى لان يكون النظام القادم في اليمن نظاما مواليا لها، لهذا انها تسعى لايجاد صالح بديل يلبي لها مصالحها التي ستفقدها اذا جاء نظام ثوري آخر، منوها الى ان جماهير الشعب اليمني لن تسمح لبقايا النظام بالسيطرة على الحكم بعد ثورته هذه التي قدم من اجلها الكثير من الشهداء.
FF-15-23:47