وقال لافروف في مؤتمر صحافي مع نظيرته الاميركية هيلاري كلينتون في واشنطن اوضح ان الدبلوماسية لا تعني تسجيل نقاط مشيرا الى ان هدفنا هو حل المشاكل فيما ادانة بعض الاشخاص من دون تقديم الحل لا يؤدي بنا الى اي مكان.
واضاف: ان موسكو تنطلق لدى تبني رؤيتها الى الاحداث الجارية في سوريا من ضرورة ان تتم تسوية الوضع في هذا البلد من خلال اطلاق حوار سياسي واسع بمشاركة جميع القوى السياسية ودون عزل اية منها.
واكد لافروف ان مجرد الادانة دون طرح اجندة بناءة من قبل المجتمع الدولي في الشان السوري لن تفيد، خاصة والمطلوب الان تبني موقف مسؤول وبعيد عن الاعتبارات الانية الضيقة تجاه التطورات في سوريا.
ولفت لافروف الى ان المجتمع الدولي ضرب مثالا يحتذى به في التعاطى مع مشاكل الشرق الاوسط وشمال افريقيا عندما امتنع عن ادانة او تاييد احد طرفي النزاع في اليمن.
واشار الى ان الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والولايات المتحدة دعت كلا من الحكومة والمعارضة في اليمن للجلوس الى طاولة المفاوضات للتوصل الى اتفاق وفق "خارطة طريق" مقبولة للطرفين.
واكد لافروف ان موسكو تقف ضد عزل الرئيس السوري بشار الاسد لانه يظهر الان نيته على تحقيق اصلاحات، واعلن العفو مرتين وبادر الى اطلاق عملية الحوار الوطني في البلاد.
ودعا لافروف المجتمع الدولي الى عدم رفض امكانية اقامة الحوار مع الاسد حتى لا يتكرر السيناريو الليبي الذي لا يتفق ومصلحة الشعب السوري.