مجهولون يهاجمون ندوة سياسية للحزب الشيوعي السوداني

السبت ١٩ مارس ٢٠٢٢
٠٨:٤٠ بتوقيت غرينتش
مجهولون يهاجمون ندوة سياسية للحزب الشيوعي السوداني هاجم أشخاص مجهولون، الجمعة، ندوة للحزب الشيوعي السوداني في العاصمة الخرطوم، كانت تتناول الواقع السياسي في البلاد.

العالم - السودان

السودان (الأناضول): وقال مراسل الأناضول، إن أشخاصا يرتدون زيا مدنيا هاجموا ندوة الحزب الشيوعي في منطقة الثورة شمال غرب الخرطوم، بالحجارة والكراسي، وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.

وأشار إلى إصابة عدد من المشاركين في الندوة بخدوش ورضوض.

ولم يصدر الحزب الشيوعي أو السلطات السودانية أي تعليق بشأن الحادثة حتى الساعة (20:30 ت.غ).

وشهدت البلاد سابقا أحداثا مماثلة، فقد هاجم مجهولون في 17 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بقنابل الغاز ندوة نظمتها قوى "إعلان الحرية والتغيير" (الائتلاف الحاكم سابقا).

كما اتهم المؤتمر الشعبي الذي أسسه الزعيم الإسلامي الراحل حسن الترابي، في 27 أبريل/ نيسان 2019، جهات حزبية لم يسمها، بالوقوف وراء حادثة الاعتداء على اجتماع هيئة الشورى بالخرطوم، ما أدى إلى جرح 62 من قيادات وكوادر الحزب، من مجموعة هاجمت مقر الاجتماع وهشمت زجاج السيارات.

ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشهد السودان احتجاجات ردا على إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعتبره قوى سياسية "انقلابا عسكريا"، في مقابل نفي الجيش.

وقبل هذه الإجراءات، بدأت بالسودان، في 21 أغسطس/ آب 2019، مرحلة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، يتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام عام 2020.

0% ...

آخرالاخبار

من طهران إلى العالم.. ليلة "يلدا" تراث إيراني بروح إنسانية جامعة


ترامب يحاصر فنزويلا بالنفط؛ والبحر الكاريبي على فوهة حرب


من ضفاف الليطاني إلى الزيتون.. قصة كرامة دير ميماس


استخبارات أميركا تدعم فكرة الحرب بين روسيا و'الناتو'


'إسرائيل' والإمارات تصطفان في مواجهة النفوذ السعودي


نواف سلام: خطة حسر السلاح جنوبي الليطاني وصلت ايامها الاخيرة


موسکو تعلن استعداد بوتين للحوار مع ماكرون


الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة تبحثه حماس مع مخابرات تركيا


المرحلة الثانية لغزة على المحك.. وانتهاكات الإحتلال مستمرة


من المليار إلى التطبيع؟ قصة أنطون الصحناوي التي تهز الوسط اللبناني