اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي..

وفد سوريا : الإجراءات القسرية الحقت الضرر بالقطاعات الخدمية

وفد سوريا : الإجراءات القسرية الحقت الضرر بالقطاعات الخدمية
الإثنين ٢١ مارس ٢٠٢٢ - ٠٥:٥٠ بتوقيت غرينتش

بمشاركة سوريا تواصلت اجتماعات الدورة الـ 144 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي لليوم الثاني في مدينة نوسادوا في بالي الإندونيسية.

العالم - سوريا

وفد سوريا شارك اليوم في اجتماعات المجلس الحاكم والجمعية العامة واللجنتين الدائمتين للأمن والسلم الدوليين والتنمية المستدامة حيث تمت مناقشة مشروعي القرارين المعنونين “إعادة النظر في النهج المتبع في عمليات السلام” وتعزيز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كعامل مساعد لقطاع التعليم بما في ذلك خلال أوقات الجائحة”.

وقدم عضو مجلس الشعب نضال العلو مداخلة خلال الاجتماعات ركز فيها على أن التنمية المستدامة في الدول النامية وخاصة التي شنت ضدها الحروب تبدأ بتحقيق التنمية في قطاعي التربية والتعليم باعتبارهما العامل الأساسي لنجاح عملية التطوير التنموي.

وقال العلو: إن الحرب الإرهابية المستمرة منذ 11 عاماً والإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سوريا ألحقت أشد الضرر بالقطاعات الخدمية الأساسية وعلى رأسها قطاعا التعليم والتربية حيث تعرض الكثير من البنى التحتية للتدمير بفعل الإرهاب.

كما شارك الوفد السوري في منتدى البرلمانيين الشباب في الاتحاد البرلماني الدولي وتمت مناقشة القضايا والتحديات التي تواجه الشباب ودعا المشاركون إلى مزيد من تمثيل الشباب في البرلمانات.

وكان الوفد السوري شارك أمس في الاجتماعات التنسيقية للمجموعات الجيوسياسية العربية والآسيوية والإسلامية حيث أكدت ميساء صالح أمينة سر مجلس الشعب في مداخلة لها خلال اجتماعات مكتب النساء ومنتدى النساء البرلمانيات أن سوريا وبعد مرور11 عاماً من الحرب الإرهابية ضدها تنشد بناء الإنسان وتطالب بالمساعدة في إعادة إعمار ما دمره الإرهاب فيها.

وشددت صالح على أن الإجراءات القسرية الأمريكية والغربية أحادية الجانب الظالمة بحق سوريا طالت معيشة المواطنين وحياتهم اليومية.

وانطلقت أمس أعمال الجمعية العامة في دورتها الـ 144 بعنوان “الوصول إلى صفر انبعاثات” وتعمل على حشد البرلمانات للعمل بشأن تغير المناخ كما تعقد خلال هذه الاجتماعات الدورة الـ 209 للمجلس الحاكم للاتحاد البرلماني الدولي.

ويناقش المشاركون في الاجتماعات مسألة السعي إلى تحفيز العمل البرلماني تجاه عدد من القضايا الملحة مثل تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان ومشاركة الشباب وتحقيق الأمن والحد من التسلح وتعزيز جهود التنمية المستدامة وتعزيز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كعامل مساعد لقطاع التعليم بما في ذلك خلال أوقات الجائحة.

ويمثل وفد سوريا كل من سلوم السلوم وميساء صالح أميني سر مجلس الشعب وفايزة العذبة مراقب المجلس وعمر الحمدو رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السورية الإندونيسية ونضال العلو وأكرم عبد الجليل عضوي المجلس وعبد العظيم دياب مدير العلاقات العامة بالمجلس إضافة إلى القائم بأعمال سفارة سوريا في جاكرتا الوزير المفوض عبد المنعم عنان.