شاهد.. اوروبا تصادق على تعزيز قوتها العسكرية

الثلاثاء ٢٢ مارس ٢٠٢٢ - ١٠:١٤ بتوقيت غرينتش

مشهدا سياسي وعسكري جديد على ما يبدو في الاتحاد الاوروبي فالاتحاد يسعى الى تعزيز نفسه عسكريا خاصة بعد الاحداث التي تشهدها اوكرانيا.

العالم - اوروبا

أقرّ وزراء الخارجية والدفاع في دول الاتحاد وثيقة ما سمي بالبوصلة الاستراتيجية التي وُضعت منذ عامين ووافقوا بموجبها على تشكيل قوة عسكرية قوامها خمسة آلاف مقاتل وزيادة كبيرة في الإنفاق العسكري حتى يتمكن الاتحاد من تنفيذ التدخلات العسكرية بمفرده مع حلول عام الفين وخمسة وعشرين.

وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل: "الاتحاد الأوروبي في خطر بسبب الهجوم الروسي على أوكرانيا. على الاتحاد الأوروبي أن يثبت أنه مصمم وسريع في استجابته للأزمات وعليه الاستثمار في قدراته الدفاعية بالتكامل مع حلف شمال الأطلسي".

الوثيقة الاوروبية حذرت من أن الاتحاد الأوروبي مجتمعاً غير مجهز للتعامل مع التهديدات والتحديات الراهنة لذا فان على الاتحاد استخدام مجموعات القتال التي تم إنشاؤها عام الفين وسبعة عشر لتشكيل قوة الرد هذه المكونة من خمسة آلاف جندي.

ادارة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي أشارت إلى أن مجموعات القتال جاهزة للعمل لكن لم يتم استخدامها أبدًا، بسبب الافتقار إلى الإرادة السياسية والوسائل المالية. وستتكون القوة من مكونات برية وجوية وبحرية مجهزة بقدرات نقل لتكون قادرة على 'تنفيذ تدخلات لإنقاذ وإجلاء المواطنين الأوروبيين' العالقين في اي نزاع

الى ذلك اعلنت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت أن بلادها ترغب في أن تكون قلب هذه القوة وقالت ان بلادها مستعدّة لتوفير جوهر قوّة الرّد السريع.

هذا ويكرّس الاتحاد الأوروبي مئتين مليار دولار سنويًا، أي واحد ونصف من ناتجه المحلي الإجمالي، للدفاع. وأوضح الاتحاد إن هذا المبلغ يوازي 'ثلاثة أو أربعة أضعاف ميزانية روسيا الدفاعية وهو بحجم ميزانية الصين لكنه غير كاف بنظر الاوروبيين . ويرغب الأوروبيون في الاستثمار في القدرات التي يفتقرون إليها حاليًا، ومنها الطائرات المسيرة وأنظمة القتال والدبابات وأنظمة الدفاع المضادة للطائرات والصواريخ.

المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...