جعبة أمير عبداللهيان دسمة..!

جعبة أمير عبداللهيان دسمة..!
الخميس ٢٤ مارس ٢٠٢٢ - ٠٣:٥٠ بتوقيت غرينتش

منذ تعيينه وزيراً للخارجية، لم يهدأ حسين أمير عبداللهيان. مستفيداً من تجربته في السلك الدبلوماسي، تنقل بين عاصمة وأخرى، حاملاً الملفات الوطنية والإقليمية.!

العالم ـ لبنان

بالأمس، زار دمشق والتقى الرئيس الأسد ضيف بن زايد، واليوم يلتقي الثلاثي المقدس، ويعرج على الأمين ناقلاً بركات الجمهورية، ويختم زيارة المسك..!

هذا في الشكل، أما في الأساس:

ـ العالم يضج بقرقعة السلاح، ها هي القارة العجوز تعود إلى الثلاثينات من القرن العشرين، على أنغام صواريخ بوتين وهدير طائراته، وولدنة زيلنسكي. في حين، عانى الشرق الأوسط ويعاني ظلم الغرب بزعامة أميركا عبر القتل والتدمير والتفتيت والتهجير والعقوبات والإملاءات..!

ـ طهران تجهد لإقامة علاقات حسن جوار وطرد شياطين الأرض، وها هو رأس الدبلوماسية يتحرك ناقلاً ومطمئناً الحلفاء والأصدقاء على مستقبل المنطقة وفي مقدمتها الملف النووي ومسار العلاقات مع أنظمة الخليج(الفارسي) واليمن والعراق، فضلاَ عن تدمير وكر التجسس في أربيل وزيارته إلى موسكو وباريس وبكين..!

والسؤال هو جعبة حسين أمير عبداللهيان دسمة أم فارغة؟

* نزيه منصور ـ كاتب وباحث لبناني