ونقلا عن العوامية على الشبكة اليوم السبت، أفادت مصادر مقربة من الجصاص أن السلطات السعودية أعتقلته أثناء سفره إلى دولة الإمارات العربية حيث إقتادته من منفذ البطحة الحدودي بين السعودية والإمارات.
وكانت السلطات قد اعتقلت الجصاص مطلع الأسبوع الماضي من أحدى نقاط التفتيش المنصوبة على مداخل العوامية بتهمة مشاركته التظاهرات الإحتجاجية السلمية التي شهدتها العوامية إلا أنها أطلقت سراحه بكفالة حضورية.
وفي عملية إستفزازية قبيحة أفاد مصدر عائلي أن السلطات صادرت هاتفه الخليوي وقام أحد عناصر الشرطة بإرسال رسالة منه إلى رقم زوجة الجصاص وصفت بالقذرة أثناء اعتقاله الأول.
ويأتي إعتقال المواطن بشير باقر الجصاص ضمن سلسلة إعتقالات تشهدها العوامية كان آخرها إعتقال الشاب مهدي الزنادي.
كما اعتقلت شرطة القطيف مساء الجمعة الأخوين توفيق وعبد الله المزين والشاب علي ماجد المزين إلا أنها أطلقت سراحهم بعد أقل من ساعتين.
جدير بالذكر أن العوامية شهدت مساء أمس الجمعة إعتصاماً سلمياً بالقرب من مركز صحي العوامية رفع فيه المعتصمون صور عدد من المعتقلين العواميين الذين تتحفظ عليهم إدارة مباحث أمن الدولة منذ أكثر من ثلاث سنوات دون محاكمة وصوراً لمواطنين اعتقلتهم السلطات السعودية على خلفية المسيرات المطلبية التي تشهدها المنطقة منذ مطلع فبراير الماضي.
كما شهدت مقبرة العوامية اعتصاماً لإحياء ذكرى -العواميان- شهيدا إنتفاضة 1400 المجيدة اللذان قضيا على أيدي القوات السعودية والإمام المجاهد آية الله الشيخ محمد آل نمر وسماحة الشيخ حسين الشيخ (قدس سرهما) والمعاهدة على مواصلة طريق العمل في سبيل الله.
وقد رفعت في الفعاليات شعارات تؤكد على الاستمرار في المطالبة بالحقوق وانتقاد تعامل السلطات مع المسيرات الإحتجاجية في المنطقة إضافة إلى رفعهم صور معتقلي الحراك المطلبي السلمي.