وقال القاضي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: ان محاولات احزاب اللقاء المشترك تشكيل مجلس وطني وليس مجلس انتقالي كما يريد الثوار ستذهب ادراج الرياح، لان هذه المحاولات متأثرة بتوجيهات وتعليمات خارج النطاق الثوري يتلقاها اللقاء المشترك من جهات عربية اقليمية واجنبية.
وطالب القاضي شباب الثورة بتشكيل مجلس ثوري وبسرعة يمثلهم ويمثل الثورة الشبابية الشعبية، ليتفاوض مع كافة القوى السياسية في الداخل والخارج ويقود آلية تحريك الثورة نفسها الى المستقبل.
واضاف: ان الذين قاموا بالثورة هم الشباب وهم الكلمة العليا في الساحة ولا يجب ان يوكل عنهم اللقاء المشترك او غيره، متهما السعودية واميركا بمحاولة دعم عملاء للوصول الى السلطة من اجل ان يكملوا مسيرة صالح في التبعية للرياض وواشنطن.
وتابع: ان المسؤولية الثورية تقع على عاتق الشباب، منوها الى ان احزاب المعارضة متفقة على ضرورة استلام شباب الثورة الحكم وتشكيل مجلس انتقالي وبسرعة قبل ان تقوم مخلفات نظام صالح بالسيطرة على الحكم وقبل ان تنجح احدى مؤامرات السعودية او اميركا بالالتفاف على الثورة.
ونوه رئيس حركة المعارضة اليمنية الوحدوية في المانيا الى ان احزاب اللقاء المشترك وعلى رأسه الممول الكبيرة حميد الاحمر ومجموعة الاصلاح الملتفة حوله بكل تناقضاتها العقائدية السياسية والمصلحية هي التي كانت تراهن على دور اقليمي او سعودي بالتحديد، وكانت تطلب من اللجنة السعودية الخاصة ووزير الدفاع السعودي بان يضغطوا عبر الملك السعودي على صالح للتنحي وتسليمهم السلطة بكل سهولة، مع اعطاء صالح ضمانات وصكوك غفران، منتقدا ومتسائلا انه كيف يمكن ان يعطى مجرما ضمانات خاصة وان جرائمه موثقة ومعروفة وواضحة للجميع، معتبرا ان هذا تآمر خطير على آلام الشعب اليمني منذ 50 عاما.
FF-16-16:45