العالم - فلسطين
ونعت حركة حماس الشهداء الذين استشهدوا بالضفة هذا الصباح، مؤكدةً أن الرد على هذه الجرائم يكون بتصعيد المقاومة والمواجهات مع الاحتلال ومستوطنيه.
وقالت حماس في بيان لها،”ليعلم هذا العدو المتغطرس أنّ دماء أبناء شعبنا ليست رخيصة، وإنَّ حماس على عهد الشهداء، ستواصل طريق المقاومة، ومقارعة الاحتلال، وحماية أبناء شعبنا، مهما كانت التضحيات”.
وأضافت: إن “جرائم الاحتلال المتواصلة تنذر بانفجار شامل، سيكون أقوى بأسًا وأشدّ إيلامًا، ينخرط فيه أبناء شعبنا في كلّ ربوع أرضنا المحتلة، هذا وعد الأحرار، وقد تحرَّكت قاطرة التحرير بسواعد الثوّار الأبطال، ولن تعود إلى الوراء”.
وتابعت: “ونحن نستقبل شهر رمضان المبارك، شهر الجهاد والشهادة، والانتصارات المؤزرة، نشدّ على أيادي أبطالنا المنتفضين في كلّ المدن والمخيمات، وفي القلب منها القدس، ونؤكّد استمرار التصدّي للاحتلال ومستوطنيه بكلّ الوسائل المتاحة حتى التحرير والعودة”.
من جهتها، نعت الجبهة الشعبية، الشهداء، مؤكدةً على أن “جرائم الاحتلال التي تزداد يومًا بعد يوم لن تنجح في وقف العمليات الفدائيّة التي ينفّذها أبطال شعبنا، طالما استمر الاحتلال بأرضنا وتغوَّل على حقوق شعبنا واستمر في تغطية جرائم المستوطنين واقتحاماتهم للقدس والمسجد الأقصى وآخرها اقتحام المستوطن المتطرّف بن غفير ساحات المسجد الأقصى صباح اليوم”.
وعاهدت الشعبيّة “شهداء شعبنا بأن تبقى ممسكةً بنهج وثقافة المقاومة، التي استبسلوا وضحوا بدمائِهم على دربها، على طريق تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة والاستقلال”. كما جاء في بيانها.
فيما نعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الشهداء، وأدانت جرائم الاحتلال المتواصلة.
ودعت الديمقراطية إلى تصعيد المقاومة بكل أشكالها والاشتباك الميداني مع الاحتلال في كافة الميادين ولتوفير الحماية لأبناء شعبنا.
على صعيد متصل ادانت السلطة الفلسطينية، التصعيد الإسرائيلي الخطير، وحذرت من أن هذا التصعيد الذي تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي، سواء في المسجد الأقصى المبارك، او اقتحام مدينة جنين صباح اليوم، معتبرة ان مثل هذه الاستفزازات المتمثلة بمواصلة الاقتحامات وعمليات القتل اليومية لابناء شعبنا، وجرائم المستوطنين اليومية، ستجر المنطقة إلى مزيد من أجواء التوتر والتصعيد.
واعتبرت ان هذه السياسة الإسرائيلية التصعيدية، لا تنسجم مع الجهود المبذولة على الصعد كافة لجعل شهر رمضان المتزامن مع الأعياد شهراً مقدساً.
وحمّلت السلطة الفلسطينية، حكومة الاحتلال، المسؤولية كاملة عن هذا التصعيد وتداعياته، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك الفوري للجم إسرائيل ومحاسبتها على جرائمها، كما طالبت الإدارة الأميركية بالتدخل الفوري لوقف سياسة الحكومة الإسرائيلية التي تدفع بالأوضاع نحو الانفجار.