ممثل "الجهاد الإسلامي: لقاء النخالة والسيد نصر الله استعرض المشهد الفلسطيني المستجد

ممثل
الجمعة ٠١ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٧:٠١ بتوقيت غرينتش

قال ممثل "حركة الجهاد الإسلامي" في لبنان إحسان عطايا، اليوم الجمعة، إن "العمليات الفدائية النوعية التي تضرب قلب كيان الاحتلال تتسارع وتيرتها وتتسع رقعتها، ومن المتوقع أن تزداد قوة وزخمًا خلال شهر رمضان المبارك"، معتبرًا أنها "امتداد لمعركة سيف القدس، وتحقق أهدافها التي كشفت ضعف المنظومة الأمنية الصهيونية، وأن هذا الكيان أصبح هزيلاً وغير آمن، وأثبتت لا مكان آمن للمستوطنين الصهاينة على أرض فلسطين".

العالم - فلسطين

ورأى عطايا في مقابلة على "قناة المنار"، أن "لهذه العمليات البطولية أهمية كبيرة من ناحية الإخفاق الأمني للعدو، والدقة في تحقيق الإصابات لدى المقاومين، وتتاليها في فترة زمنية قصيرة جدًا لتضرب العدو في القلب والصميم، وفي أماكن لم يكن يتوقعها، ويعتقد أنها آمنة لا يمكن اختراقها".

وأضاف: "عملية تل أبيب وقبلها الخضيرة وبئر السبع وما سبقها من عمليات طعن ودهس وإطلاق نار، أربكت حسابات كيان العدو، وأوقعته في مستنقع ومأزق كبير، لأن سلسلة العمليات هذه حصلت في وقت وجيز، وكذلك تسهم في كي وعي المستوطنين الصهاينة الذين باتوا يدركون جيدًا أن قيادتهم لا تؤمن لهم الحماية، فلا مكان محصن لهم في هذا الكيان المؤقت، وعليهم أن يرحلوا إلى بلدانهم الأصلية التي جاؤوا منها".

ولفت عطايا إلى أن "هذه العمليات النوعية وجهت رسائل عدة للمطبعين والمتآمرين ولكل من يعنيه الأمر، فمن ناحية التوقيت تزامنت مع اللقاء التطبيعي في النقب المحتل بمشاركة وزراء خارجية عرب، لتؤكد أن كل محاولات التطبيع هذه سيفشلها الشعب الفلسطيني المتجذر في أرضه، والذي يتخذ المقاومة طريقًا وحيدًا حتى دحر الاحتلال عن أرض فلسطين".

وحول زيارة أمين عام "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين" القائد زياد النخالة، لأمين عام "حزب الله" السيد حسن نصر الله، أكد عطايا على أن "هذا اللقاء له أهمية كبرى لجهة قراءة المشهد الفلسطيني المستجد، ومناقشة إستراتيجية مواجهة مستقبلية في التعاطي مع ما يمكن أن يحدث، ولا سيما بعد "قمة النقب" التطبيعية التي من أهدافها تثبيت الحلف المتواطئ مع العدو الصهيوني من النظام العربي الرسمي في مواجهة محور المقاومة، واحتواء المقاومة في غزة، وتخفيف المواجهات في القدس خلال شهر رمضان المبارك، حتى لا تتدحرج الأمور لمواجهة عسكرية يخشى العدو نتائجها، لتأتي هذه العمليات البطولية وتقطع الطريق عليه".

وختم عطايا حديثه، مؤكدًا على أن "كيان العدو لن ينعم بالأمن والطمأنينة، وسيعيش حالة إرباك دائم، لأن عمليات المقاومة في تصاعدٍ مستمر، وستضربه في مختلف أماكن تواجده"، متوقعًا أن "يكون شهر رمضان وبالاً على العدو ومستوطنيه، وأن تزداد العمليات النوعية التي ستزلزل أمن كيانه في هذا الشهر الفضيل".