العالم - نبض السوشيال
"المقاومين الفلسطينيين يرسمون ملامح مستقبلنا بعيداً عن قمم التطبيع"، هذا ما قال الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي"، زياد النخالة،مؤكدا ان الشعب الفلسطيني اختار مسيرة الجهاد طريقاً للحرية وطريقاً إلى القدس وكل فلسطين.
هذه الكلمات اختصرت واقع الحياة في فلسطين المحتلة الذي يواجه شعبها ابشع انواع العدوان والاحتلال في ظل الدعم الذي يتلقاه من دول الاستكبار والدول المطبعة، فجهاد الشعب الفلسطيني لا يتوقف ابدا رغم اجراءات الاحتلال ،لتظهر عمليات الاسود المنفردة في المقاومة الفلسطينية بشكل جلي وواضح فشل المنظومة الأمنية الإسرائيلية وهشاشة هذه البنية الامنية.كما ان عدوان كيان الاحتلال لن يرهب المقاومين بل جرائمه ستعطي نتائج عكسية ولن تمر دون رد انتقامي.
واغتالت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر السبت، ثلاثة مقاومين من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بإطلاق النار على سيارة كانوا يستقلونها عند مفترق عرابة جنوب جنين، تخلل ذلك اشتباك مسلح أقر الاحتلال في نهايته بمقتل 4 من جنوده.
وأكدت مصادر محلية أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال حاصرت المركبة المستهدفة، ومنعت سيارات الإسعاف لنحو ساعة من الوصول إليها أو تقديم الإسعافات للشبان المصابين الذين نزفوا حتى الموت قبل أن تختطف جثامينهم وتصادر المركبة التي كانوا يستقلونها.
ويخيم على كيان الاحتلال الاسرائيلي كابوس مظلم، لا يبدو أنه سينتهي في الوقت القريب ولا البعيد، فخلال اسبوع واحد فقط شهد مقتل 11 مستوطنا اسرائيليا عسكريون على أيادي الأسود المنفردة في المقاومة الفسطينية الشجاعة في 3 عمليات فدائية متتالية بأشكالٍ مختلفة لا تتعدى أسلحتها الرشاشة والسكين.
فسياسة القتل والاغتيال الممنهجة لكيان الاحتلال الاسرائيلي، اكدت حركة حماس انها لن توفر له الامن المزعوم الذي يبحث عنه، وانما ستزيد الشعب الفلسطيني قوة اصراراً على تعزيز مقاومته والاشتباك معه في كل الساحات ثأراً لدماء الشهداء ودفاعاً عن الارض والمقدسات.
النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا مع الواقعة واكدوا ان اعتماد سياسة الضغط التي تتبعها حكومة الاحتلال ستولد ما هو اكبر من الانفجار ، وان الشعب الفلسطني بكل اطيافه وعناصره يسيرون على نهج الجهاد وان جنين نموذج المقاومة الفريد.
وغرد "Mohsen" " :أما عن جنين فخيرة شبابها مجاهدون وكثيرهم مشتبكون وشهداء يرحلون..".
فيما غرد صاحب حساب باسم "palestine_4821 " : "يوني بن مناحيم : عززت عملية "حارس الاسوار" من قوة حمـ ـاس في الضفة الغربية.. كما في منطقة #جنين زادت من قوة منظمة الجـ ـهاد الإسلامي التي أصبحت القوة الدافعة وراء الهجمات ضد جنود جيش الاحتـ ـلال والمغتصـ ـبين، وأيضا الهجمات داخل الاراضي المحتلة"...
واضاف في تغريدة اخرى :"الفصـ ـائل الفلسـطينية: نوجه تحية فخر واعتزاز لشـ ـهداء شعبنا ومقـ ـاومته الباسلة، وآخرهم شهـ ـداء سـ ـرايا القدس الأبطال في #جنين، وعهدنا لهم ولكل الشهـ ـداء أن نمضي في طريق مقـ ـاومة الاحـ ـتلال حتى طرد الاحـ ـتلال وتحرير الأرض والمقدسات".
وكتب "ياسر ممدوح الفاضي" : "اسطورة مخيم #جنين ستبقى في الذاكره ونروي اروع القصص لاطفالنا عن بطولاتكم وكيف انكم ركعتم هذا الجيش الصهيوني الحقير".
وغردت "Rania Ranosh" :"فريضة الصيام كما فريضة القتال كلتاهما كُتبتا علينا من الله، فهنيئاً لمن أداهما بحقهما. صياماً مقبولاً وقتالاً مأجوراً".
فيما غرد "rawaf" :"#جنين بقوة الله وعزته صامده وثابته فوق الصهاينه والرد واضح وواجب بعظمة الخالق ( أقتلوهم حيث ثقفتموهم ) يد الله مع الحق وفوق كل معتدي على انبياء الله ومقدساته نصرك يا قهار يا جبار بك نستعين وعليك نتوكل حق التوكل".
