شاهد..أهم ما تناولته منصات التواصل في العالم العربي

الجمعة ٠٨ أبريل ٢٠٢٢ - ٠٥:٣٥ بتوقيت غرينتش

بعد سبع سنوات من العدوان السعودي على اليمن، فجأة استفاق عبد ربه منصور هادي ومعه الرياض وتحالفها ومن خلفهم الولايات المتحدة على ضرورة انهاء العدوان والشروع في عملية سياسية.

العالم - هاشتاغ

طبعا هذه الاستفاقة ليست نابعة من صحوة ضمير بل من واقع ان العدوان فشل في تحقيق اي من اهدافه وان الرد اليمني أصبح أقوى من أن يتحمله تحالف العدوان.

عبد ربه منصور هادي اعلن انه نقل صلاحياته الكاملة الى مجلس قيادة رئاسي برئاسة وزير الداخلية الأسبق رشاد العليمي الذي تربطه علاقة قوية بالسعودية.

السعودية بطبيعة الحال رحبت بقرار هادي ودعت المجلس الجديد الى بدء حواء مع الحكومة اليمنية في صنعاء وحركة انصار الله.

خطوة عبد ربه منصور هادي لم تمر على اليمنيين وكل من شهد على جرائم العدوان طوال السنوات السبع الماضية.

والى موضوع آخر...في وقت يرتفع منسوب التوتر في الاراضي الفلسطينية مع الاجراءات المشددة لسلطات الاحتلال، وفي ظل الخضات القوية التي تعيشها حكومة الاحتلال، تتكثف حركة اقتحامات المستوطنين للمسجد الاقصى، لاسيما بعد اعلان رئيس حكومة الاحتلال السابق بنيامين نتنياهو نيته المشاركة في فعالية للمستوطنين قرب المسجد الاقصى.

غضب واسع على مواقع التواصل من اعلان نتنياهو نيته اقتحام المسجد الاقصى.

مع بداية شهر رمضان الكريم بدأ بث مسلسل الاختيار بجزئه الثالث والذي اثار جدلا واسعا ونقاشات ومواقف متناقضة حول الرسالة التي يراد ايصالها منه، اضافة الى ان الجزء الثالث هذا تظهر فيه شخصية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ما اثار انتقادات واتهامات بالترويج لرواية السلطات المصرية حول احداث عزل الرئيس السابق محمد مرسي.

أما في موضوع آخر..الانتقادات لمسلسل الاختيار بجزئه الحالي كانت كثيرة على مواقع التواصل.

وفي السودان..اصبحت الصحفية السودانية صفاء الفحل حديث الشارع السوداني بعد ما قامت به اثناء مؤتمر صحفي يشارك فيه "التوم هجو" القيادي في مجموعة الميثاق الوطني للحرية والتغيير الداعمة لمجلس السيادة العسكري.

صفاء قالت لهجو انها تحمل رسالة من الشعب السوداني وقامت بخلع حذائها ورميه به.

بعد هذه الحادثة ظهرت صفاء الفحل في فيديو تقدم فيه اعتذارها عن الحادثة.

القصة لم تنته هنا. فصفاء لها سابقة خطرة وهي مشاركتها قبل عامين في ورشة عمل عن التطبيع بين السودان والكيان الاسرائيلي بمشاركة شخصيات من كيان الاحتلال، كما انها تشغل منصب الامين الاعلامي في جمعية الصداقة السودانية الاسرائيلية.

هذا الامر اثار انتقادات الناشطين على مواقع التواصل للصحفية السودانية.

وفي سياق الأزمة الأوكرانية..لا يختلف اثنان على ان الحرب في اوكرانيا حدث يهدد بنشوب حرب عالمية، وان المساعي لوقف الحرب تأتي على مستوى دولي من دول كبرى.

الملفت في الايام الاخيرة كان توسط جامعة الدول العربية لحل الازمة بين روسيا واوكرانيا مع زيارة وفد من الجامعة الى موسكو ولقائه وزير الخارجية سيرغي لافروف، ما الذي فعلته الجامعة العربية في العالم العربي ويستحق التقدير حتى تطرح نفسها وسيطة بين روسيا واوكرانيا؟

هذا الامر كان محط استهزاء وسخرية من قبل الناشطين على مواقع التواصل.