فشل منظومة الاحتلال الأمنية.. واستراتيجية المقاومة الجديدة

السبت ٠٧ مايو ٢٠٢٢ - ٠٤:٥٧ بتوقيت غرينتش

أدت عملية إلعاد في الاراضي الفلسطينية المحتلة والتي اسفرت عن مقتل3 مستوطنين زلزالا كبيرا في حكومة رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي نفتالي بينت التي لا تزال تعاني من ارتدادات العمليات التي شنها اسود المقاومة المنفردة في الاسابيع الاخيرة داخل ألاراضي المحتلة عام48.

العالم - البوصلة

فشل الاحتلال الامني وضع حكومة بينيت على صفيح ساخن وجميع الخيارات امامها مؤلمة، وبالتالي لجأت للاستيطان الذي هو لعبتها حيث رفضت المحكمة العليا في الكيان التماسا مقدما من أهالي مسافر يطا جنوب الخليل، ضد قرار سلطات الاحتلال إعلان قراهم مناطق إطلاق نار وذلك استمرارا لسياسة التهجير والتطهير العرقي التي ينتهجها الاحتلال.

كما أصيب عدد من الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال في باحات المسجد الأقصى اثر مواجهات اندلعت عقب اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد.

كما اعتدت قوات الاحتلال على المصلين في المسجد القبلي، واجبرت الحشود الفلسطينية المرابطة في باحات المسجد المستوطنين على تغيير مسار اقتحامهم ومنعتهم من رفع اعلام الاحتلال داخل الاقصى.

وفي حوار مع قناة العالم أفاد مراسل العالم في رام الله فارس الصرفندي، أن الاحتلال يقوم بكل ما يستطيع للوصول الى منفذي عملية العاد لكن دون جدوى وهذا يثبت فشل المنظومة الامنية مشيرا الى أن فشل المنظومة الامنية سيعجل في سقوط حكومة الاحتلال الحالية.

وقال مراسلنا أن عملية "العاد" جاءت في اليوم الذي قام فيه المستوطنون باقتحام الاقصى المبارك وان كل ساعة تمر دون الوصول الى المقاومين اللذين نفذا العملية ستعجل في سقوط حكومة بينيتمنوها الى أنه سيتم الضغط على الضفة الغربية واهلها وسيجري تنفيذ قانون العقوبات الجماعية بحقهم عقب عملية العاد.

وأوضح مراسلنا أنه مادام هناك احتلال ستكون هناك مقاومة ايضا.

وأكد جمعة التايه باحث بالشان الاسرائيلي أن العمليات البطولية وخاصة العملية الاخيرة دلت على فشل المنظومة الامنية لكيان الاحتلال مشيرا الى أن هناك تناغما بين الجماهير الفلسطينية والمرابطين وبين المقاومين وان هناك عدة اشكال للمقاومة الفلسطينية وهذا ما يربك الاحتلال.

ونوه التايه الى أن الاسلحة موجودة في الضفة الغربية واراضي 48 ويمكن للفلسطينيين الحصول عليها رغم الاجراءات الامنية وان الشاباك قام بمساع محمومة من اجل اغراق الفلسطيني في الفتنة من اجل ابعاده عن الصراع مع الاحتلال.

واعتبرالتايه: الشباب الفلسطيني اصبح لديه جرأة على المواجهة مع الاحتلال بعد معركة سيف القدس وان حكومة بينيت بدت هشة لان التشكيل الحكومي جاء بناء على تحييد نتنياهو.

وقال التايه:"المستوطنون المتدينون" يحملون حكومة بينيت مسؤولية عملية العاد الاخيرة وإن "مسافر يطا" مشهورة بالثبات ورمز المقاومين الشعبيين والاحتلال سيفشل في تمرير مشروع تهجير اهاليها مشيرا الى أن التحرر من الاحتلال بحاجة الى دعم دولي للثورة الفلسطينية.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...