بالفيديو..

مساع إسرائيلية للتنصل من جريمة قتل أبو عاقلة

الجمعة ١٣ مايو ٢٠٢٢ - ٠٤:٤٢ بتوقيت غرينتش

كانت شيرين ابو عاقلة صوتا من اصوات الفلسطينيين الى العالم طوال25 عام نقلت بكلمتها ما عاناه الفلسطينيون في ظل احتلال، وجد فيها وبأمثالها خطرا لا يقل أهمية عن خطر المقاومة المسلحة. 

العالم - خاص بالعالم

الإحتلال الإسرائيلي خاف من كلمة شيرين أبو عاقلة حتى في مماتها، فلم يسمح بنقل جثمانها إلى مثواها الأخير على أكتاف الفلسطينيين في مسيرة خطط لها لتكون حاشدة، لتقتحم قواته باحة المستشفى الفرنسي وتعتدي بالضرب على المشاركين في التشييع وتمنعهم من إخراج جثمانها على الاكتاف، بأسلوب وكأن ثأر الإحتلال مع أبو عاقلة والإعلام المناهض له لم ينته.

ثأر أوصله إلى حد خلع الأعلام الفلسطينية عن السيارة التي حضرت لنقل جثمان أبو عاقلة إلى مثواها الاخر في مقبرة جبل صهيون في القدس المحتلة.

كل ذلك وجه من وجوه حقد أعمى لدى كيان الإحتلال نابع من استماتة في الدفاع عن جرائمه ورفضه أي تحقيق دولي أو مستقل في هذه الجرائم وآخرها جريمة قتل شيرين أبو عاقلة.

وهذا بحد ذاته إدانة للإحتلال رغم الحصانة التي يتمتع بها برعاية أميركية مع أن أبو عاقلة تحمل جواز سفر أميركي.

هذه الحصانة أصبحت تزعج العديدين داخل الكيان الإسرائيلي، ومنهم الصحافي جدعون ليفي الذي تساءل عن مصير مرتكبي هذه الجرائم من جنود جيش الإحتلال.

فهل هناك جريمة واحدة سيتحمل اليمين الإسرائيلي والجيش مسؤوليتها؟ واحدة فقط يسأل ليفي في مقال في صحيفة هآرتس.

ويضيف وما هي العقوبة التي ستنزل على الجنود الذين قتلوا أبو عاقلة؟ مستنتجا ان مثل هذه الأشياء ستكون دائما مغطاة بغيمة من التبرير الأعمى والحصانة التلقائية للجيش.

ليفي أشار إلى انه حتى لو تم العثور على الرصاصة الإسرائيلية التي قتلت أبو عاقلة، وعلى لقطات تظهر وجه مطلق النار، فسوف يعامله الإسرائيليون كبطل فوق كل شبهة. لانها ببساطة نفس الروح حيث يسمح لهم بإطلاق النار كما يحلو لهم

وبين شيرين أبو عاقلة ومن سبقها من إعلاميين ارتقوا شهداء في أرض فلسطين وبين الإحتلال الإسرائيلي سلاح واحد، سلاح الكلمة، الكلمة التي تبقى الأقوى بين كل الأسلحة التي استطاع الانسان اختراعها، كما يقول الاديب البرازيلي باولو كويلو.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...