برلماني يطالب بمنح الجنسية المصرية للشهيدة شيرين أبو عاقلة

برلماني يطالب بمنح الجنسية المصرية للشهيدة شيرين أبو عاقلة
السبت ١٤ مايو ٢٠٢٢ - ٠٧:٠٥ بتوقيت غرينتش

تقدم عضو مجلس النواب المصري، ضياء الدين داوود، السبت، ببيان عاجل إلى رئيس مجلس الوزراء، مصطفى مدبولي، ووزير الخارجية سامح شكري، ووزير الداخلية، محمود توفيق، طالب فيه بدراسة منح الجنسية المصرية لاسم الصحافية الفلسطينية الشهيدة شيرين أبو عاقلة.

العالم- مصر

جاء ذلك بأثر رجعي سابق على تاريخ وفاتها كإجراء استثنائي.

ودعا داوود إلى مناقشة البيان في أول جلسة قادمة للبرلمان، والمقررة في 22 مايو/أيار الجاري، مؤكداً أن سلطات الاحتلال الصهيوني ارتكبت باغتيال أبو عاقلة "جريمة لا تقل بشاعة عن آلاف الجرائم التي تورطت فيها على مدار عقود ضد الشعب الفلسطيني، والشعب العربي عموماً باختلاف جبهات المقاومة، في ظل صمت وتواطؤ وتستر دولي، ساعده في ذلك خذلان وخضوع عربي".

وأضاف داوود: "ربما تأتي بعض الجرائم الصهيونية كجريمة اغتيال المراسلة الصحافية شيرين أبو عاقلة عمداً، ثم الاعتداء على جنازتها كجريمة لاأخلاقية غير مسبوقة، موقظة -ولو بشكل مؤقت- للضمير العربي والإنساني والدولي، الأمر الذي أطالب معه وزارة الخارجية المصرية بالتنسيق مع جامعة الدول العربية، لاتخاذ قرار مماثل بمنحها الجنسية من كافة الدول العربية".

كما طالب داوود باتخاذ قرار بتحريك الدعوى الجنائية ضد سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمام المحكمة الجنائية الدولية، معرباً عن استعداده -بوصفه نائباً ومحامياً مصرياً- للمشاركة في أي عمل يُطلب منه في هذا الشأن "حتى تظل روح شيرين تؤرق مضاجعهم بعد موتها"، على حد بيانه.

وكان البرلمان المصري قد آثر بغرفتيه (النواب والشيوخ) الصمت وعدم التعليق على واقعة اغتيال مراسلة قناة "الجزيرة" شيرين أبو عاقلة، إثر إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي أثناء تغطيتها لاقتحام مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة في منطقة مكشوفة، يوم الأربعاء الماضي، في جريمة قتل متعمدة تخرق القوانين والأعراف الدولية، وتهدف إلى منع الإعلام من أداء رسالته.