ملخص المغاربية.. ملفات ساخنة في دول المغرب العربي

الإثنين ١٦ مايو ٢٠٢٢ - ٠٣:٤٨ بتوقيت غرينتش

تطرق برنامج المغاربية الذي يبث عبر شاشة قناة العالم من استوديوهات بيروت بتقديم الزميلة الاعلامية فرح عطوي في جزئيه الأول والثاني الى الترقب للجولة الثانية من المحادثات الليبية في القاهرة والجدل في تونس بعد تسريبات المديرة السابقة للديوان الرئاسي ومستجدات ملف الرئيس الموريتاني السابق واليد الممدودة للمعارضين في الجزائر إلى جانب أسباب ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب.

العالم - المغاربية

في الجزء الأول قالت مراسلة قناة العالم في تونس منيرة شريفي ان تسريبات المديرة السابقة للديوان الرئاسي في تونس أثارت ضجة كبرى في الشارع التونسي وتوالت الأسئلة بخصوص من وراء هذه التسريبات ولماذا سربت في هذا التوقيت بالذات خاصة وانها تستهدف الرئيس قيس سعيد.

وأضافت ان هذه الازمة تفاعلت من ناحية انها كشفت مناطق خفية ولا يعلمها الجميع خاصة في علاقة ما يدور داخل القصر الرئاسي بشأن الأدوار التي تلعبها العائلة الحاكمة والاطراف ذات الصلة بالرئيس في منظومة الحكم في تونس.

وقال مراسل قناة العالم في الجزائر توفيق تيقرين ان حتى الآن يبقى الغموض سائدا بشأن مبادرة الرئيس الجزائري لكن هناك من يقول ان الرئيس يهدف بمبادرته الى معرفة موقف الأحزاب بشأن مستقبل البلاد.

وأضاف ان الرئيس عبد المجيد تبون منذ وصوله الى السلطة كان يطرح نفسه على انه يحاول لم شمل الجزائريين وانه رجل جامع لا مفرق وهو ما دفعه لفتح باب الحوار بعد وصوله الى رئاسة الجمهورية.

وفي الجزء الثاني قال ضيف الحلقة الباحث السياسي بلحسن يحياوي ان مسئلة الحوار على الشاكلة التي عرفتها تونس في السنوات السابقة بين الاحزاب السياسية لتقاسم السلطة لا غير وهو أمر يرفضه الرئيس قيس سعيد تماما.

وأضاف ان الرئيس قدم شكلا جديدا للحوار وهو أساسا الحوار المباشر مع المواطنين سواء كانوا منتمين أو غير منتمين وانطلق مع الاستشارة الوطنية وكان حوارا مباشرا مع المواطنين التونسيين ومؤسسات المجتمع المدني واحزاب سياسية لم تكن في الأزمة.

بلحسن يحياوي أكد ان الحوار سوف يتعلق بالدستور الذي تم كتابته والنظام السياسي والانتخابي والخيارات الاقتصادية لتونس في الفترة القادمة.

من جهته قال الكاتب السياسي عامر عياد ان الحوار الوطني في تونس هو خيار ايجابي ومن أهم السبل لتجاوز الازمة والوصول بالبلاد الى شاطئ الأمان.

وأضاف ان الرئيس قيس سعيد حدد مسبقا النتائج ومخرجات الحوار الوطني التي ستقوم اساسا على نتائج استشارته الوطنية الفاشلة وهذا يؤكد مرة اخرى لا لإستفراد الرئيس قيس سعيد بالحوار ومخرجاته.

وأكد ان الحوار يجب ان يكون بين المختلفين لتجاوز أزمة موجودة سياسية واجتماعية واقتصادية في البلاد.

التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalam.ir/news/6177303