شاهد بالفيديو..

خوف شرطة تكساس من قاتل، يودي بحياة 19 طفلا ومعلمين

السبت ٢٨ مايو ٢٠٢٢ - ١٠:٣١ بتوقيت غرينتش

انتقادات واسعة لتقاعس الشرطة الاميركية عن التدخل في مكان المجزرة المروعة التي وقعتْ في مدرسة بولاية تكساس خصوصاً مع تقارير مروعة عن المشاهدين الذين حثوا الشرطة بشدة على التدخل.

العالم - الاميركيتان

إدارة السلامة العامة في تكساس اعترفتْ باتصال طفلين على الأقل بخدمة الطوارئ من فصول الصف الرابع الابتدائي إثر دخول المسلح ببندقية ليقتل تسعة عشر طفلاً واثنين من المعلمين.

وقال المدير الإقليمي لإدارة السلامة العامة في تكساس فيكتور إسكالون:"هناك الكثير مما يجري، إنه وضع معقد. بعد حوالى ساعة، وصلت الشرطة الى مكان الحادث، لكنها لم تتدخلْ على الفور، وطلبتْ الدعم، أرى أنّ القرار لم يكنْ صائباً.. كان قراراً خاطئاً".

ساكنو المنطقة اتهموا عناصر الشرطة بالتقاعس وعدم التحرك السريع لإنقاذ الاطفال، مؤكدين أنهم كانوا خارج المدرسة مترددين في التعامل مع مطلق النار خوفاً من التعرض للأذى.

وقالت مارينا جارسيا وهي إحدى سكان مدينة أوفالدي:"ظل الناس يقولون 'ادخلْ إلى هناك، أحضرْه! ادخلْ، أحضرْه!' كل دقيقة يقتل شخص ما. في كل لحظة، بوم. وهم وكأنهم لا يريدون الدخول لأنهم لا يريدون أنْ يتأذوْا لا يجب أنْ يموت الأطفال".

إلى ذلك، أظهرتْ تسجيلات فيديو أولياء أمور في حالة من الهياج خارج المدرسة وهم يتوسلون للشرطة اقتحام المبنى خلال الهجوم لدرجة أنّ الشرطة اضطرتْ لتقييد بعضهم. يشار إلى أنّ بروتوكولات التعامل الأمنية توصي الشرطة في حالة التعامل مع مطلق نار نشط في مدرسة بالتعامل معه دون تأخير.

ويوم الثلاثاء الماضي، أقدم مراهق يدعى سلفادور راموس، على دخول مدرسة، وفتح النار على التلاميذ بعد أنْ اشترى بندقيتين هجوميتين وتفاخر بهما على وسائل التواصل الاجتماعي، ملمحاً في الوقت عينه إلى أنه سيرتكب فظائع، قبل تنفيذه الهجوم المميت، الذي قتل فيه أيضاً بعد مواجهة مع رجال الشرطة.