قطر تبلغ نائب الرئيس الهندي استياءها من الإساءة للرسول (ص)

قطر تبلغ نائب الرئيس الهندي استياءها من الإساءة للرسول (ص)
الثلاثاء ٠٧ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٨:٥١ بتوقيت غرينتش

قال رئيس مجلس الشورى القطري حسن الغانم، إن تصريحات بعض السياسيين الهنود حول الرسول الكريم (ص)، والإساءة للإسلام، لا تساعد في التقارب بين الشعوب.

العالم - قطر

وأكد الغانم خلال لقائه فينكياه نايدو نائب الرئيس الهندي، في الدوحة، استياء الشعب القطري من تصريحات السياسيين الهنود المسيئة للرسول الكريم وللإسلام.

وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية القطرية سلطان بن سعد المريخي، سلم السفير الهندي ديباك ميتال مذكرة رسمية، الأحد، أعرب فيها "عن خيبة أمل دولة قطر ورفضها التام وشجبها للتصريحات التي أدلى بها مسؤول في الحزب الحاكم بالهند، ضد رسول الله والإسلام والمسلمين".

كما رحبت الخارجية بالبيان الصادر عن الحزب الحاكم في الهند، الذي أعلن خلاله إيقاف المسؤول عن مزاولة نشاطه بالحزب، مؤكدة ما جاء في مذكرة الاحتجاج "عن توقعها لاعتذار علني وإدانة فورية لهذه التصريحات من قبل حكومة الهند".

واعتبر بيان خارجية قطر أن "السماح لمثل هذه التصريحات المعادية للإسلام بالاستمرار دون عقاب يشكل خطراً جسيماً على حماية حقوق الإنسان، وقد تؤدي إلى مزيد من التحيز والتهميش، والذي سيؤدي إلى حلقة من العنف والكراهية".

وأشارت المذكرة "إلى أن أكثر من ملياري مسلم على مستوى العالم يتبعون هدي النبي محمد (ص) وسيرته التي جاءت كرسالة سلام وتفاهم وتسامح، ويعتبرونها النور الذي يقتدي به المسلمون في جميع أنحاء العالم".

كما أكدت أن هذه التصريحات "المهينة التي تحرض على الكراهية الدينية هي إساءة لمسلمي العالم أجمع، وتدل على الجهل الواضح بالدور المحوري الذي أداه الإسلام في تنمية الحضارات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الهند".

وجددت قطر "دعمها الكامل لقيم التسامح والتعايش واحترام جميع الأديان والقوميات، حيث إن هذه القيم تميز صداقات قطر العالمية وعملها الدؤوب للإسهام في ترسيخ الأمن والسلام الدوليين".

وكان حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند، أصدر بياناً قال فيه: إن دستور البلاد "يمنح حرية العقيدة والممارسة لكل الأديان ويحترمها جميعاً".

وأضاف: "نحترم كافة الأديان ونرفض أي أيديولوجيا تسيء لأي دين أو عقيدة"، لكنه لم يقدم أي اعتذار عن تصريحات نافين كومار جيندال المسؤول الإعلامي في الحزب، الذي أساء للنبي (ص)

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي والإسلامي شهدت غضباً واسعاً؛ على خلفية تغريدة مسيئة للنبي(ص)، نشرها السياسي الهندي.

وعبّر رواد مواقع التواصل، تحت وسم "إلا رسول الله يا مودي" على "تويتر"، عن غضبهم ورفضهم ما تداوله السياسي الهندي.