الاحتلال يحتجز طفلًا فلسطينيًّا عمره عامان وهذه تهمته!

الاحتلال يحتجز طفلًا فلسطينيًّا عمره عامان وهذه تهمته!
الإثنين ١٣ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٣:٤٨ بتوقيت غرينتش

احتجزت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الاثنين، طفلاً عمره عامان على حاجز برطعة قرب جنين، بعد أيام من إجبارها طفلاً على خلع ملابسه.

العالم ـ فلسطين

وأفاد مكتب إعلام الأسرى، في تصريح صحفي، أن قوات الاحتلال احتجزت الطفل حمودي مصطفى عماش (عامان)، واقتادته إلى غرف التفتيش وحده؛ بدعوى أنه شتم الجنود على الحاجز.

وفي 5 يونيو الجاري، أجبر جنود الاحتلال المتمركزون على أحد الحواجز العسكرية الطفل يوسف سند يوسف (3 سنوات) على خلع ملابسه، واستولوا عليها.

وذكرت مصادر محلية أن الطفل كان عائدًا مع والدته حين أوقفه جنود الاحتلال (على حاجز “طورة” في منطقة يعبد جنوب غرب جنين) بذريعة أن القميص الذي يرتديه مرسوم عليه صورة بندقية.

وأضافت “احتجزوه، وأرغموه على خلع القميص، واستولوا عليه، حيث اضطر للعودة إلى منزله عاريًا”.

وقال عمّ الطفل: “جنود الاحتلال أجبرونا على خلع قميص يوسف، كما أبلغونا بعدم قانونيته؛ لأنه يشجع على ما أسموه العنف والإرهاب”.

وأوضح أن الطفل أصيب بهيستريا من البكاء بسبب ما تعرض له عند حاجز الاحتلال.

وتعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سجونها نحو 5400 فلسطيني منهم 160 طفلًا، تتراوح أعمارهم من 14 إلى 18 عامًا.

وفي وقت سابق، قال قدري أبو بكر -رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية-: إن قسمًا من هؤلاء الأطفال صدرت ضدهم أحكام بالسجن لمدد طويلة تتراوح من 10 إلى 15 عامًا.

وأوضح المسؤول الفلسطيني أنه بالإضافة إلى الأسرى داخل سجون الاحتلال، فإنه يُفرض ما يسمى بـ”الحبس المنزلي” على الأطفال أقل من 10 سنوات لمدد تتراوح من 3 إلى 6 أشهر.

وأشار إلى أن هناك 60 طفلًا في القدس المحتلة قيد الحبس المنزلي، وأن من هؤلاء الأطفال من تصل أعمارهم إلى 8 سنوات.