العالم-لبنان
وقال الحزب، في بيان، إن «الذكرى الأليمة لمجزرة إهدن المروّعة التي ذهب ضحيتها النائب والوزير طوني سليمان فرنجية وزوجته وطفلتهما وعدد كبير من أنصاره في عملية إجرامية تمثّل أبشع تمثيل الحرب الأهلية التي عصفت بلبنان خلال الحقبة الماضية والتي لم تتمّ حتى الآن دراسة وتوثيق أسبابها ونتائجها والعبر التي يجب على اللبنانيين التعلم منها».
وأضاف: «للأسف، لا يزال البعض يعيش داخل أسوارها المظلمة ويعمل على خلق الذرائع والفتن وضرب الأمن والاستقرار الداخلي. لقد أراد المجرمون ضرب بيت وطني عريق ارتبط مصيره بوحدة لبنان وعروبته الحقيقية الأصيلة، وتهيئة الساحة اللبنانية بما يخدم العدو الإسرائيلي ومشاريعه العدوانية».
وختم الحزب بيانه بتعزية فرنجية «المؤتمن على الخطّ السياسي الوطني والعروبي لهذه العائلة الكريمة ولهذا التيار والمؤمن بالمقاومة في وجه العدو الصهيونى وأطماعه في بلدنا». وفيما أكد أن «هذه الجريمة البشعة لن يطالها النسيان وستبقى حيّة في ضمير المظلومين واللبنانيين عامة»، شدد على «معاقبة الجناة المعروفين الذين لن يطالهم عفو في السياسة أو تهاون في القانون».