هوكشتاين خطيئة لبنانية في ملف ترسيم الحدود + فيديو

الخميس ١٦ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٧:٢٣ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 16‏/06‏/2022 – وصف المستشار في العلاقات الدولية د.قاسم حدرج الموفد الأميركي إلى لبنان بأنه خطيئة تضاف إلى مجموعة الخطايا التي ارتكبها في ملف ترسيم الحدود، منتقداً عدم وجود إجماع لدى السلطات اللبنانية في هذا الملف وكذلك قبولهم بوجود منطقة "متنازع عليها".

العالم - لبنان

وفي حديث مع قناة العالم لبرنامج "مع الحدث" أشار قاسم حدرج إلى أنه: في الشكل وقبل المضمون كان استدعاء هوكشتاين خطيئة لبنانية تضاف إلى مجموعة الخطايا التي ارتكبها في هذا الملف.

وأوضح أنه: تعودنا أن الوسيط يأتي من تلقاء نفسه لفض نزاع بين طرفين أو يعمل على وساطة بينهما.. أما أن يستدعيه الطرف اللبناني ليشتكي "إسرائيل" أو الاعتداء الإسرائيلي على حقل كاريش فهذا أمر مستغرب في السياسة.

وعن الإجماع المزعوم بين اللسطات اللبنانية لفت حدرج إلى أنه و: من خلال التصاريح الصحافية وإذا أخذنا كل موقف على حدة فإن موقف رئيس الجمهورية أنه انتقل من 23 إلى 29 فجأة ودون أي مبادرات، والرئيس نجيب ميقاتي يرفض رفضاً مطلقا العودة إلى 29 وتحدث عن مخاطر سيواجهها لبنان وأنه لن ينجر إلى قرار ارتجالي بتوقيع تعديل المرسوم 6433، كما أن دولة الرئيس بري تحدث عن أن أفضل الحلول هو العودة إلى اتفاق الإطار.. وبالتالي هناك ثلاثة مواقف متناقضة وليست موحدة.

ولفت إلى أن استدعاء هوكشتاين في هذا التوقيت لا علاقة له بموضوع الخطوط الذي يجب أن يتحدد بأطر أخرى، ولفت إلى أن: اليوم هناك عدوان إسرائيلي واضح على المنطقة التي تسمى "المتنازع عليها" والتي لبنان وضع نفسه في هذا الموقع أي موقع النزاع، وإلا كان عليه أن يرسل بهذا المرسوم ويثبت الحق 29 ثم تأتي إسرائيل لتشتكي وتقول إن هناك منطقة متنازع عليها.. فنحن وضعنا نفسنا في هذا الإطار.

وأضفاف حدرج: عندما يصرح المندوب بأن الذي لمسه في هذة الزيارة الجديدة هو الإجماع اللبناني لم نعلم على ماذا جاء هذا الإجماع.. هذه المفاوضات بدأت منذ عام 2011 ونحن الآن في 2022 وما زلنا نسمع نفس اللغة مع زيادة في التخبطات.

وشدد على أن: الارتياح الذي أبداه هوكشتاين مقلق، لأنه وسيط لا نزيه و لا عادل ولا محايد، وبالتالي هو يمثل وجهة نظر الطرف الآخر.

وخلص قاسم حدرج إلى أن: "الموضوع الأساسي هو العدوان الإسرائيلي والذي لم تتم مناقشته، إذا لم يحقق هوكشتاين أي شيء."

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..