عودة الطوابير أمام محطات المحروقات في لبنان

عودة الطوابير أمام محطات المحروقات في لبنان
السبت ١٨ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٥:٥٧ بتوقيت غرينتش

عادت طوابير السيارات اليوم السبت  أمام محطات المحروقات خلال عطلة نهاية الأسبوع التي تأتي قبل بدء الموسم السياحي المرتقب. 

العالم - لبنان

وفي السياق غالبية محطات الوقود اقفلت في بيروت و بعض المناطق، فيما شهدت الاخرى ازدحاما على خلفية شح البنزين والحديث عن تحويل ثمنه الى الدولار او ما يعادله باللبناني وفق السوق السوداء.

وفي حين تناقلت بعض الوسائل الإعلامية معلومات حول باخرة بنزين أتت غير مطابقة للمواصفات، نفى رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط مارون شماس هذه المعلومات قائلاً إنّه حصل بعض التأخير في تفريغ الباخرة. وأوضح أنها بدأت بالتفريغ وستبدأ بالتوقيع إلى الأسواق.

وأكّد مصدر صحفي أن بعض الشركات المستوردة ترفض تسليم المحطات، بغية تحقيق الأرباح الإضافية من خلال بيع الدولارات بالسوق السوداء ولاحقاً شراء الأوراق الخضراء من صيرفة، إلّا أن الشماس نفى هذه المعلومات وأكّد عكسها.
و في السياق لفت النائب حسين الحاج حسن، إلى أن دولرة البنزين، كدولرة المازوت أي أن يصبح التسعير على سعر السوق السوداء وليس على سعر منصة صيرفة، والفرق بينهما اليوم 6000 الاف ليرة، مشيرًا إلى أنّ ذلك سوف يوصل سعر صفيحة البنزين إلى ما بين الـ800 ألف ليرة ومليون ليرة، وذلك سوف يزيد من الأعباء.

واعتبر، في حديث تلفزيوني أنّ الدولة قامت بجزء قليل من واجباتها تجاه المهربين والمحتكرين للبنزين، مشيرًا إلى أنه يجب أن نعالج كسياسيين وأحزاب، السبب الرئيسي للأزمة، ولكي نخرج من الازمة لدينا ثروة نفطية لاستخراجها، كما رأى أنّ سقف القرض من صندوق النقد الدولي صغير على حاجتنا، لافتًا إلى أنه على شركة توتال الفرنسية أن ترد بشأن سبب عدم استخراج الغاز والنفط، والواضح أن هناك ضغط أميركي على الشركة، لفرض شروط سياسية.

تصنيف :