بينيت يسلم حكومته لليسار..

بينيت ولابيد يتفقان على حلّ الكنيست.. ماذا بعد؟

بينيت ولابيد يتفقان على حلّ الكنيست.. ماذا بعد؟
الإثنين ٢٠ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٤:٤٢ بتوقيت غرينتش

أفادت قناة "كان" العبرية مساء الاثنين بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد اتفقا على حل الكنيست وتعيين الأخير رئيسا للوزراء كفترة انتقالية.

العالم- الاحتلال

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بحصول اتفاق بين رئيس الوزراء بينيت​ ووزير الخارجية ​لابيد​، على طرح قانون حل ​الكنيست​ وتقديم موعد ​الانتخابات​ الإسرائيلية الأسبوع المقبل، ليصبح يائير لابيد رئيسا للوزراء في المرحلة الانتقالية، وذلك وفقا لاتفاق التناوب مع بينيت، وهو من سيستقبل الرئيس الأمريكي خلال زيارته الشهر القادم.

وكانت ​القناة 12 الإسرائيلية​ قد نقلت في أواخر شهر مايو عن مصادر قولها: إن بينيت وافق على تشكيل حكومة تغيير مع لابيد وأن بينيت سيتولى رئاسة الوزراء حتى ​أيلول​ 2023، في حين سيحل لابيد مكانه حتى تشرين الثاني 2025، ومن المتوقع أن يتم الإعلان بشكل رسمي حول ​تشكيل الحكومة​ مطلع الأسبوع المقبل.

يأتي ذلك إثر استنفاد وفشل جميع محاولات إنقاذ الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الهش؛ فيما شدد البيان على أن بينيت يجري محادثات مع رؤساء الكتل الائتلافية لإبلاغهم بمخرجات الاجتماع الذي عقده مع لابيد.

وأفاد البيان بأنه "بعد استنفاد محاولات الحفاظ على الائتلاف، اتفق رئيس الحكومة بينيت، ورئيس الحكومة البديل، لابيد، على تقديم مشروع قانون (حل الكنيست) الأسبوع المقبل للمصادقة عليه في الكنيست، وبعدها سيتم تنفيذ (اتفاق) التناوب بطريقة منظمة".

وسيؤدي حل الكنيست إلى الذهاب لانتخابات عامة مبكرة من المتوقع أن تنظم في 25 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، لتنجح بذلك الضغوطات التي مارستها المعارضة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو على حكومة بينيت لبيد والائتلاف الهش.

ولا يتوقع أن تتمخض الانتخابات الإسرائيلية المقبلة عن انفراجة في المشهد السياسي الداخلي، في ظل الاحتمالات المرتفعة باستمرار حالة "عدم الحسم" وفشل معسكر نتنياهو - الذي يضم أحزاب الليكود، شاس، "يهدوت هتوراة"، الصهيونية الدينية – بالحصول على أغلبية في الكنيست، كما تفشل بذلك الأحزاب التي تتشكل منها الحكومة الحالية، وفقا لاستطلاعات الرأي الأخيرة.

إلى ذلك، قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم إن المعارضة تنوي طرح مشروع القانون الخاص بحل الكنيست يوم الأربعاء، إذا اتضح لها أن النائب عن حزب "يمينا" نير أورباخ سيدعمه.

وفي إشارة إلى أورباخ، أضافت: "تريد المعارضة ممارسة الضغوط عليه، وعدم تفويت الفرصة لحل الكنيست إذا قرر في اللحظة الأخيرة دعم حله".

ولفتت إلى أنه إذا تبين أن أورباخ لا ينوي دعم مشروع قانون حل الكنيست، فإن المعارضة ستسحب مشروع القانون من التصويت.

وأورباخ، نائب ينتمي لحزب "يمينا" الذي يتزعمه رئيس الوزراء، نفتالي بينيت.

وقرار حل الكنيست تم بعد ان أبلغ اورباخ بينت بأنه سيصوت الاسبوع القادم مع حل الكنيست. وبعد 90 يوم من حل الكنيست ستجري الانتخابات بعد الاتفاق على موعد مناسب.