اهمية محادثات الدوحة في مفاوضات إحياء الإتفاق النووي

الخميس ٣٠ يونيو ٢٠٢٢
١٢:٠٥ بتوقيت غرينتش
اكد الاكاديمي والباحث السياسي طلال عتريسي، انه بالنسبة لايران المهم هو ما بعد الاتفاق والمصالح الاقتصادية هي في الشركات التي ستبدأ العمل في ايران والتي يمكن ان تتعرض مجددا للمنع والعقوبات كما حصل مع الاتفاق السابق.

العالم – مع الحدث

واضاف الباحث السياسي انه بالنسبة لطهران ما هي الضمانات التي ستعطى للشركات والاستثمارات التي ستعود بالنفع على الاقتصاد الايراني.

واشار طلال عتريسي الى ان الموضوع الاخر هو موضوع النفط والغاز لن يكون هناك عقوبات لان الوضع الذي يشجع الاستنتاج بان الامريكيين متحمسين هذه المرة للاتفاق وانهم يريدون ان تدخل ايران بقوة الى سوق الغاز والنفط بسبب الوضع الروسي.

وتابع الباحث السياسي ان الذي يشجع على الاستنتاج بان الامريكي غير جاهز هو ان بايدن حتى الان لا يستطيع اتخاذ قرارات حاسمة بسبب ضغوط الكونغرس والمنطقة لذلك لا يمكن الجزم بحدوث اتفاق لكن الحظوظ اقوى.

وشدد طلال عتريسي على ان ارسال روبرت مالي للتفاوض وهو من المؤيدين للاتفاق هذا يعني انه يحمل في جعبته امكانية للاتفاق.

من جهته قال الاعلامي والخبير الاستراتيجي هادي محمدي ان زيارات بوريل ومورا لم تقدم شيئا ملموس وعمليا وانه لا توجد مؤشرات وعلائم واضحة لتشعر ايران بان الامريكيين جادين بشأن المفاوضات.

واضاف الخبير الاستراتيجي ان ايران قبلت بوساطة دولة قطر ودخلت في مفاوضات خلال الايام الماضية وتم قبول تقديم الاقتراحات رغم ان الامريكيين لديهم عقوبات خاصة جاهزة حول الموضوع النووي.

واشار هادي محمدي الى انه حتى اذا رفعت العقوبات الخاصة بالاتفاق النووي فستبقى العقوبات المفروضة على قطاعات مختلفة وهذا يعني ان ايران لا تستطيع ان تستفيد من المزايا المرتبطة بالاتفاق النووي.

واوضح الخبير الاستراتيجي انه وبحسب التجربة العملية السابقة فلا يمكن الوثوق بوعود الامريكيين والتزامهم لذلك يجب تقديم ضمانات.

وتابع هادي محمدي ان رفع العقوبات يجب ان يكون بشكل عملي وواضح وان تفيد المصالح القومية الايرانية في علاقاتها التجارية.

كما قال الدبلوماسي العراقي السابق جواد الهنداوي ان اوروبا لها مصلحة بالاتفاق النووي وان زيارة بوريل الى طهران اتت بعد ان وجدت ارضية ايجابية جدا من قبل الطرفين نحو ابرام الاتفاق وان هناك حظ كبير في ابرام الاتفاق.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
https://www.alalam.ir/news/6246443

0% ...

آخرالاخبار

شهيد البرد في غزة: طفل يرحل قبل أن يعرف الدفء!


حرب الظل تنفجر.. إختراق سيبراني يربك "إسرائيل"ويكشف المستور"!


حرب الاستيطان في الضفة الغربية


الموت يلاحق النازحين في غزة.. إنفجارات وقصف وبرد قاتل!


هجوم جديد لــ"الدعم السريع" يضرب البنية التحتية شرق السودان


حملة تهويل إسرائيلية ضد إيران قبيل لقاء نتنياهو وترامب


القنيطرة مجدداً في مرمى الاحتلال؛ توغل عسكري ونصب حواجز


مشروع مثير للجدل يقوده الإحتلال حاليا ضد الأسرى الفلسطينيين


السودان: نزوح قسري وقتل ممنهج وصمت دولي!


فيديوغرافيك: صاروخ "أبو مهدي".. يد إيران البحرية العليا