وفي هذا السياق، قال الباحث في العلاقات الدولية علي مطر إن التهويل الإسرائيلي ضد إيران ليس جديداً، بل بدأ منذ فترة طويلة واستمر حتى بعد المواجهة الأخيرة مع طهران.
وأوضح أن الصحف اليمينية ووسائل الإعلام المقربة من حكومة الاحتلال تكثف حملتها في ظل أحداث دولية متفرقة، بينها أحداث سيدني واغتيال عالم نووي أميركي معروف بدعمه لإسرائيل، في محاولة لتوجيه الاتهام إلى إيران ومحاولة تحميلها مسؤولية هذه التطورات.
وأشار مطر إلى أن رئيس حكومة الاحتلال يسعى لاستثمار هذه الأحداث للضغط على إيران، سواء عبر الخيار العسكري أو من خلال أدوات أخرى، مثل تشديد الحصار الاقتصادي والعقوبات.
وأضاف أن نتنياهو يدرك أنه غير قادر على شن أي هجوم عسكري على إيران من دون موافقة أميركية صريحة، مؤكداً أن أي ضوء أخضر من واشنطن سيكون بمثابة دفعة سياسية لحكومته ولمستقبله الشخصي، في ظل التحديات الداخلية والضغوط المتزايدة التي تواجهها حكومته.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق ..