العالم - الاميرکيتان
عيد الاستقلال في الولايات المتحدة يتحول الى مسلسل عنف واطلاق نار واغتيالات، حيث شهدت شوارع الولاياتِ المختلفة خلال أيام عطلة العيد الثلاثة جرائمَ أدتْ الى مقتلِ نحوِ مئتي شخص.
من الجمعة الاول من شهر يوليو حتى الثلاثاء الخامس من يوليو، شهدت الولايات الأميرکية المختلفة أربعمئة وأربعة عشر حادثاً ادى الى وفاة مئة وثمانية وتسعين شخصاً بينهم طفلان وعشرة مراهقين، وجرح أكثر من خمسمئة شخص اخرين.
ويقول المحللون إنه خلال هذه الفترة، كانت هناك ستة عشر حالة إطلاق نار جماعي، وهي الحوادث التي تخلف أربعة قتلی أو أكثر.
في التفاصيل وكنموذج على اعمال العنف، أصيب ضباط شرطة بعد أن فتح مهاجم النار في مكان کان يشاهد فيه السكان الألعاب النارية الاحتفالية في مدينة فيلادلفيا. كما أسفر إطلاق نار في موكب احتفالي في هايلاند بارك في ضواحي شيكاغو بولاية إلينوي، عن مقتل ستة أشخاص وإصابة ما لا يقل عن ستة وثلاثين آخرين، وأعلنت السلطات الأمريكية بعد ذلك عن القبض على مشتبه به وهو شابا يدعى روبرت إي. كريمو الثالث رصدته الشرطة وهو يقود سيارة على طريق سريع خارج شيكاغو، لتنتهي بذلك عملية تعقب شارك فيها المئات من عناصر الشرطة.
مشكلة العنف المسلح ليست بجديدة في أميركا فقد شهدت قبل هذا مأساتين وقعتا في مايو، الأولى هجوم مسلح على سوبر ماركت في بوفالو، حيث قتل عشرة أشخاص، والثانية إطلاق نار جماعي داخل مدرسة أوفالدي الابتدائية، حيث قتل تسعة عشر طفلا واثنان من المعلمين.
وتتسبب حوادث إطلاق النار بمقتل نحو 40 ألف شخص سنويا في الولايات المتحدة، ويشمل الرقم حالات الانتحار، وفقاً للموقع الإلكتروني لمنظمة 'أرشيف عنف السلاح'.