العالم- السعودية
وبحسب المصادر التي تحدثت إلى “سعودي ليكس”، فإن التحقيقات فإن شقيق المعارض اليامي الذي أقدم على قتله بعدة طعنات باستخدام السكين، كان كثير التردد إلى السفارة السعودية في بيروت.
وأكدت المصادر أن الأجهزة الأمنية اللبنانية شددت على ضرورة التحقيق مع البخاري كونه ربما يكون هو من حرض وطلب قتل المعارض اليامي، وأن اتصالات دبلوماسية تجري في الخفاء لهذا الغرض.
وكان نعى حزب التجمع الوطني السعودي المعارض أحد أعضائه المؤسسين مانع بن حمد آل مهذل اليامي والذي تم اغتياله في ظروف شائكة يوم السبت الماضي في لبنان.
وقال الحزب في بيان صحفي له “عرفنا مانع في حزب التجمع الوطني معارضًا سياسيًا للنظام السعودي، حيث أعلن في ديسمبر 2015 تأسيسه لحركة الحق والعدالة”.
وأضاف أن اليامي ساهم في تأسيس حزب التجمع الوطني أثناء إقامته في لبنان، وتبنى مبادئ الحزب في السعي إلى الديمقراطية ومقاومة الاستبداد والتأسيس للحقوق والحريات، ومقاومة الطائفية والنزعات الانفصالية، كما طلب من الحزب أن تبقى عضويته غير معلنة بسبب الظروف الأمنية وحتى وصوله إلى بلد آمن.
وفي سعيه لاستمرار نشاطه العام بعيدا عن التسييس والاستغلال الطائفي، حاول مانع اليامي مع أعضاء الحزب اللجوء إلى بلد بديل وآمن وتم التواصل مع الأمم المتحدة ومع عدد من الدول لضمان اللجوء.
لكن في أثناء تلك المحاولات حدث هذا الاغتيال المؤسف، ولا زال الحزب يسعى منذ ورود خبر الاغتيال للتحقق من تفاصيله ودوافعه عبر الجهات المختلفة وذلك للكشف عن الجناة المتورطين بشكل مباشر أو غير مباشر.
وحمل حزب التجمع الوطني السلطات السعودية المسؤولية عن تعريض أبناء المملكة للخطر واضطرارهم للمنافي والإقامة في بيئات غير آمنة بسبب اعتقاداتهم السياسية أو مطالبهم الحقوقية، مما يجعلهم يقاسون مخاطرا مختلفة ترقى إلى القتل تحت مختلف الذرائع.
ودعا الحزب إلى تحقيق عادل وواضح وشفاف في القضية يبين تفاصيل وملابسات الحادثة لمعرفة من يقف خلف هذه الجريمة البشعة.