جاء ذلك اثر لقاءات جرت في واشنطن بين وزير الحرب في حكومة الاحتلال الاسرائيلي ايهود باراك ونظيره الاميركي ليون بانيتا ووزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون، حيث التقى باراك الوزيرين كلا على حدة وبدون اعلام.
وقال المتحدث باسم الـ "بنتاغون" جورج ليتل، ان بانيتا اكد لنظيره الاسرائيلي على "الالتزام القوي" لدعم العلاقات في مجال المجهود الحربي مع الكيان الاسرائيلي "الحليف الرئيس للولايات المتحدة"، ولكي "تحافظ اسرائيل على تفوقها العسكري" في المنطقة.
ومن ناحيته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر، ان زيارة باراك كانت ايضا مناسبة لتبادل الآراء خصوصا حول التغييرات السياسية في الدول العربية.