المالكي يناقش تقليص عدد الوزارات غدا بالبرلمان

الجمعة ٢٩ يوليو ٢٠١١
٠٧:٠٩ بتوقيت غرينتش
المالكي يناقش تقليص عدد الوزارات غدا بالبرلمان يمثل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي امام البرلمان غدا السبت لمناقشة خطته لتقليص عدد وزارات حكومته، بينما تأجل اجتماع لقادة الكتل السياسية كان يهدف الى بحث مسالة الانسحاب الاميركي من البلاد.

وقال النائب سليم عبد الله: "ان الدعوة وجهت الى رئيس الوزراء لحضور جلسة البرلمان التي ستعقد السبت لمناقشة البرنامج الحكومي والترشيق الوزاري".

واعلن مصدر برلماني ان رئيس القائمة العراقية اياد علاوي المنافس السياسي الابرز للمالكي سيحضر جلسة السبت كذلك.

وكان قد حاز اقتراح المالكي بتقليص عدد وزارات حكومته الـ 46 على تاييد غالبية النواب خلال جلسة تصويت اولية، لكن الاقتراح لا يزال يحتاج الى التصويت على تفاصيله وعلى آلية التطبيق المرتبطة به.

من جهة اخرى، تاجل اجتماع لقادة الكتل الساسية كان من المفترض ان يبحث امكانية "الطلب" من القوات الاميركية تمديد بقائها في البلاد الى ما بعد موعد الانسحاب المقرر بنهاية العام، الى اجل غير مسمى بسبب حضور المالكي الى البرلمان وانشغال الرئيس العراقي جلال طالباني بتقديم التعازي لرئيس منطقة كردستان مسعود بارزاني بوفاة والدته.

وقالت النائبة الاء طالباني العضو في التحالف الكردستاني: "الرئيس طالباني سيتوجه الى منطقة كردستان لتقديم واجب التعزية وقد يقوم قادة عراقيون آخرون بالامر نفسه".

يذكر، ان هناك نحو 46 الف جندي اميركي مازالوا في العراق ومن المرتقب سحب كل القوات بحلول 31 كانون الاول/ديسمبر المقبل بموجب اتفاقية امنية مع بغداد، الا ان مسؤولين اميركيين كبارا قالوا انهم سينظرون في مسالة ابقاء بعض القوات اذا طلبت السلطات العراقية ذلك.

0% ...

آخرالاخبار

من طهران إلى العالم.. ليلة "يلدا" تراث إيراني بروح إنسانية جامعة


ترامب يحاصر فنزويلا بالنفط؛ والبحر الكاريبي على فوهة حرب


من ضفاف الليطاني إلى الزيتون.. قصة كرامة دير ميماس


استخبارات أميركا تدعم فكرة الحرب بين روسيا و'الناتو'


'إسرائيل' والإمارات تصطفان في مواجهة النفوذ السعودي


نواف سلام: خطة حسر السلاح جنوبي الليطاني وصلت ايامها الاخيرة


موسکو تعلن استعداد بوتين للحوار مع ماكرون


الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة تبحثه حماس مع مخابرات تركيا


المرحلة الثانية لغزة على المحك.. وانتهاكات الإحتلال مستمرة


من المليار إلى التطبيع؟ قصة أنطون الصحناوي التي تهز الوسط اللبناني