العالم - روسيا
وجاء في المقال: تستضيف طهران اجتماعا لزعماء روسيا وإيران وتركيا. وبحسب نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي فيرشينين، على جدول أعمال الرؤساء "جميع القضايا التي تهمهم". هذا الاجتماع الثلاثي يأتي ضمن صيغة أستانا، وهي صيغة أنشئت في وقت من الأوقات، من أجل تفاعل هذه الدول للتسوية السورية، وأمور أخرى. علما بأن مناقشة هذه العملية أحد مواضيع قمة رؤساء الدول.
وفي الصدد، قال رئيس مجلس السياسة الخارجية والدفاعية فيودور لوكيانوف: "لا يجدر توقع أي قرارات محددة بعد الاجتماع. لكن حقيقة الحوار مهمة للغاية، لأن موضوع سوريا، على خلفية الوضع السياسي الدولي، تلاشى مؤخرا في الخلفية".
وهناك "الآن، في الشرق الأوسط، مخاوف جدية من أن موسكو ستخفض في وقت قريب نشاطها في هذا الاتجاه. والبعض لا يستبعد أن تطوي روسيا اهتمامها بالمنطقة، على خلفية الوضع في أوكرانيا. إنما الوضع في الواقع ليس كذلك. ففي أثناء اللقاء ضمن صيغة أستانا يمكن لروسيا أن تظهر لتركيا أنها لا تنوي الخروج من روسيا ويمكن أن تجري مفاوضات بشأن العديد من القضايا مع إيران. كما يمكن أن ترسل إشارات هامة لدول أخرى في المنطقة".
كما لاحظ لوكيانوف أن المهم بالنسبة لموسكو ليس الحوار الثلاثي إنما المحادثات الثنائية بين الرئيس الروسي والايراني وبينه وبين رئيس تركيا.
وأضاف: "ومن المهم إيلاء اهتمام للمباحثات مع إيران. فهناك تغيرات ملحوظة في العلاقة مع إيران في الفترة الأخيرة. فعلاقتنا، في ظل الظروف المتغيرة، مع شريك له خصوصية وليس بسيطا.
وفي طهران يتابعون باهتمام كي لا يجدوا أنفسهم عل الهامش. ومطلوب أن تبدد المفاوضات مثل هذه الأفكار من ذهن روسيا".
المصدر: ار تي