وقال أبوردينة لمراسلنا في رام الله إن الموقف الفلسطيني والعربي واضح بأنه لا يمكن التفاوض مع الاحتلال دون وقف الإستيطان والإعتراف الواضح بحدود الدولة الفلسطينية في العام ألف وتسعمائة وسبعة وستين.
وتجاوز اللقاء الذي جمع بيرتز بعريقات الخرائط وبحث في كافة الأمور العالقة. ووفق الصحيفة الإسرائيلية فإن القاءات تجري بعلم نتنياهو. وهدف بيرتز هو إبعاد الفلسطينيين عن استحقاق إيلول.
هذا وقال الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفي البرغوثي بهذا الشأن: نحن لانخشي وندرك أن هناك مؤامرة واضحة؛ مضمونها تحويل فكرة الدولة الفلسطينية علي الضفة وغزة إلي مجرد كانتونات ومعازل في أقل من أربعين بالمأة من مساحة الضفة؛ وجعلنا نعيش في نظام أبارتايد عنصري إلي الأبد.
كما أكد الكاتب والمحلل السياسي خليل شاهين أن المصالحة الفلسطينية لم تكن أكثر من اتفاق غيرقابل للتنفيذ: وربما كان الهدف هو محاولة الظهور بأن هناك كيان فلسطيني موحد من خلال تشكيل حكومة شكلية يمكن أن يتم التوجه بها إلي الأمم المتحدة لطلب الإعتراف بعضوية الدولة الفلسطينية.
22:15 29/07 Fa