شاهد بالفيديو..

ما علاقة قرار موسكو باغلاق الوكالة اليهودية بعمليتها العسكرية باوكرانيا؟

الثلاثاء ٢٦ يوليو ٢٠٢٢ - ٠٣:٤٦ بتوقيت غرينتش

اشار الخبير بالشؤون الروسية سمير ايوب، الى ان موسكو لو لم تملك اوراق واثباتات على ان هذه المنظمة اليهودية تدخلت في الشؤون الداخلية الروسية من جهة، ومن جهة اخرى عملت على  المساعدة على ترحيل وهجرة العديد من العقول والعلماء الى الخارج، لما اتخذت هذا القرار.

خاص بالعالم

وقال ايوب في حديث لقناة العالم خلال برنامج "مع الحدث": ان العملية العسكرية الروسية في اوكرانيا ونتيجة لموقف الكيان الصهيوني المؤيد لنظام كييف وللعقوبات التي فرضت على روسيا من قبل الغرب، اعطى لموسكو مبرر لاعادة البحث في مسألة هذه المنظمة.

وبين ايوب بان هذه المنظمة تاريخياً كانت تعمل في روسيا وحتى في ايام الاتحاد السوفيتي، ولكن هذا العمل كان سرياً، والدليل على ذلك ان العديد من المفكرين والعلماء والكتّاب الروس من اصل يهودي، قاموا بالفرار من الاتحاد السوفيتي الى دول الغرب والولايات المتحدة الامريكية بحجة الهروب من الاضطهاد والتنكيل الشيوعي، وهم لوحدهم لا يستطيعون ذلك ما لم يكن لهم دعم داخلي.

واوضح ايوب، ان الامر المثير للريبة ان هذه المنظمة لم تعمل كما تدعي على مساعدة اليهود للهجرة الى فلسطين المحتلة فقط، وانما الهدف الاساسي لها هو احداث وايجاد ارضية خصبة داخلية لتسهيل التدخل بالشؤون الداخلية وامكانية السيطرة على كل موارد الدولة، بمعنى ان هذه المنظمة لا تعمل كمنظمات انسانية حقوقية كما تدعي، بل هي منظمات تشبه الاخطبوط الصهيوني وهي فرع من اجهزة المخابرات الصهيونية التي تعمل في كل بلدان العالم وتتعامل في كل دولة حسب ما تقتضيه الضرورة، مشيراً الى ان هذه المنظمة المنصفة يهودياً اصبحت عميلة اجنبية حسب القانون الروسي وتتقاضى اموالاً من خارج روسيا وتساعد كل اعداء روسيا وتدعمهم وتحرضهم ضد قيادة الرئيس بوتين، مشيراً الى انه يحق لوزارة العدل الروسية ان تقيم عليها دعوى لانها تعتبرها بانها اصبحت جزء من الحملة الغربية الامريكية ضد روسيا.