الصين ساحة جديدة للنزاع بين مرشحي رئاسة الوزراء في بريطانيا

الصين ساحة جديدة للنزاع بين مرشحي رئاسة الوزراء في بريطانيا
الثلاثاء ٢٦ يوليو ٢٠٢٢ - ٠٥:٣٣ بتوقيت غرينتش

اشتبك مرشحا رئاسة الوزراء في بريطانيا ريشي سوناك وليز تروس بشأن الموقف الأقوى تجاه الصين.

العالم - اوروبا

بينما وعد "ريشي سوناك" أحد المرشحين لتولي رئاسة وزراء بريطانيا- بحظر معهد كونفوشيوس الصيني المثير للجدل من بريطانيا، واصفا الصين بأنها "اكبر تهديد طويل الأمد لبريطانيا"،إلا أن وزيرة الخارجية ليز تراس، قالت إنها عازمة على الوقوف في وجه بكين، بشكل أقوى مما يرغب به وزير الخزانة السابق.

واعتبروا حلفاء وزيرة الخارجية ليز تراس، أن سوناك "لين" مع الصين، وأنه كان يخطط حتى وقت قريب لعقد مؤتمر اقتصادي ومالي بريطاني صيني للمرة الأولى منذ 2019.

وذكرت وكالة"بي إيه ميديا" البريطانية أن تصريح سوناك في إعتباره _الصين اكبر تهديد طويل الأمد لبريطانيا_ يمكن أن يكون إشارة على التوجه الأكثر تشددا في سياسة الحكومة تجاه الصين إذا ما أصبح سوناك رئيس وزراء بريطانيا التالي، في أعقاب ضغوط مجموعة من أعضاء حزب المحافظين.

وكانت ليز تراس منافسة سوناك على زعامة المحافظين قد اتخذت خلال الأشهر الأخيرة نهجا متشددا بشكل متزايد تجاه الصين من خلال منصبها كوزيرة للخارجية.

وسينظر إلى هذا التصريح الأخير على أنه خطوة لتعزيز أوراق اعتماد وزير الخزانة السابق، حيث وعد بإغلاق جميع معاهد كونفوشيوس الصينية الثلاثين في المملكة المتحدة.

واتهم سوناك الصين بسرقة التكنولوجيا البريطانية والتسلل إلى جامعاتها.

وتابع أن الصين "على المستوى الدولي، تدعم غزو بوتين الفاشي لأوكرانيا بشراء نفطه ومحاولة التنمر على جيرانها، بما في ذلك تايوان".

وسارعت حملة تراس إلى التشكيك في تعهدات سوناك الجديدة.

وقال متحدث باسم تراس: "لقد عززت ليز من موقف بريطانيا تجاه الصين منذ أن تولت وزارة الخارجية وساعدت في قيادة الاستجابة الدولية على العدوان الصيني المتزايد".

وتابع "سيستمر هذا فقط عندما تصبح رئيسة للوزراء فيما تسعى لتوسيع شبكة الحرية في جميع أنحاء العالم".