وفيما يلي نص البيان الذي وصلت نسخة منه الى قناة العالم الإخبارية، والذي صدر اليوم في ختام الاجتماع الدوري للجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة :
اولا: ناقش المجتمعون أهم الأحداث الجارية على الساحة الفلسطينية، ومن ابرزها مسألة التوجه الى الأمم المتحدة للحصول على اعترافها بدولة فلسطين ضمن ارض فلسطين المحتلة عام 1967، ورأت اللجنة المركزية أهمية وضرورة أن لايمس هذا الاعتراف حقوق شعبنا الفلسطيني بالمقاومة والعودة، وأكد المجتمعون أن فلسطين من بحرها الى نهرها هي الوطن النهائي والكلي لشعبنا الفلسطيني.
ثانيا: حملت اللجنة المركزية السيد محمود عباس مسؤولية تعثر المصالحة الفلسطينية بسبب إصراره على تسمية سلام فياض رئيساً للوزارة في حكومة المصالحة.
ثالثاً: أدانت اللجنة المركزية ما سمي ببيان اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حول أحداث اليرموك والاعتداء المشبوه على مجمع الخالصة، ذلك البيان الذي أسهم في التحريض على الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة - والذي حفل بالافتراءات والتضليل حول أسباب ما وقع ضد الخالصة، ومن ثم الادعاء بأن أربعة عشر قتيلاً قد وقع في صفوف المهاجمين في حين أن اثنين من المهاجمين قتلا وأستشهد ثلاثة من اعضاء جبهتنا.
رابعا: توقفت اللجنة المركزية أمام ما تتعرض له سوريا من ضغوط اميركية غربية سافرة من اجل ضرب دورها القومي، وإخراجها من معادلة الصراع العربي الصهيوني، ورأى المجتمعون أن سوريا ببرنامج الإصلاح الذي أنجزت منه الكثير قادرة على الخروج من الأزمة الحالية أشد وأقوى وأكثر مناعة لما فيه خير الشعب السوري والأمة العربية.
خامسا: ناقشت اللجنة المركزية المخاطرالاستراتيجية التي تحدق بثورتي مصر وتونس والمحاولات الاميركية لاحتوائهما وحرفهما عن الاهداف الوطنية والقومية، من جانب آخر ادانت اللجنة المركزية التدخل الاميركي الاوروبي في ليبيا وما ينتج عنه من جرائم حرب تطال المدنيين الليبيين وتستهدف تقسيم ليبيا والمساس بوحدة شعبها وحريته.