وأشار الرئيس احمدي نجاد في كلمة القاها اليوم السبت في ملتقى الآفاق الإعلامية بطهران، الى ان العالم في الوقت الحاضر يشهد تطورات كبيرة والنظام العالمي الحالي قد شارف على النهاية ولم يعد قادرا على مواصلة طريقه.
وقال الرئيس الايراني: قوى الهيمنة تخطط في الوقت الراهن لإعادة الحياة لأنظمتها لتتمكن من النهوض مجددا.
وأكد ان النظام الرأسمالي كان في طريقه الى الهاوية قبل 20 عاما، وبمجيئه ببوش الى السلطة ووقوع حادثة 11 سبتمبر، قام هذا النظام بمهاجمة الشرق الاوسط لعله يتمكن من إنقاذ اقتصاده وترميم نظامه السلطوي المتصدع وحماية الكيان الصهيوني.
واعرب عن اعتقاده بأن الثورة الإسلامية في ايران قامت بإحياء القيم الإنسانية والمطالب الجماهيرية لدى الشعوب وأثرت في مسار الشعوب.
وأضاف الرئيس احمدي نجاد: الشعب الايراني والشعوب الحرة في العالم اليوم تمثل أحد طرفي المعادلات العالمية بينما الإستكبار والقوى السلطوية في الطرف الآخر، وهذا الأمر جعل الشعوب المتطلعة للحرية تكافح لنيل الحرية والاستقلال وتحقيق الدالة والكرامة.
ورأى الرئيس الايراني ان الهدف الرئيسي للنظام السلطوي من وراء الاحداث الاخيرة بالمنطقة هو إعادة ترميم نظامه وإحياء اقتصاده وهيمنته وإنقاذ الكيان الصهيوني، داعيا شعوب المنطقة الى التحلي باليقظة في مواجهة تحركات الانظمة السلطوية.
وشدد الرئيس احمدي نجاد على ضرورة أن تكرس برامج المؤسسات الإعلامية ومنها مؤسسة الإذاعة والتلفزيون بالجمهورية الإسلامية، لتقويض الأنظمة السلطوية والكيان الصهيوني.