شاهد بالفيديو..

ماذا يحدث لو تدخل السيد السيستاني.. وماذا فعل بالمشروع الصهيوني الغربي؟

السبت ٣٠ يوليو ٢٠٢٢ - ٠١:٣٦ بتوقيت غرينتش

اكد المحلل السياسي العراقي محمد علي الحكيم، ان ان سفينة العملية السياسية غارقة في بحر الخلافات السياسية بين الفرقاء السياسيين، معتبراً ان الفوضى تصب في صالح اعداء العراق وبالتحديد الكيان الصهيوني الغاصب.

خاص بالعالم

وقال الحكيم، ان الكيان الصهيوني الذي لا يريد الاستقرار للدول العربية وبالتحديد العراق، ولا يريد تكرار تجربة حزب الله اللبناني في العراق، لانه هذا الحزب اللبناني تمكن ان يكسر شوكته، ولهذا فان أي شخص قريب من الحشد الشعبي يأتي الى سدة الحكم فانه سيواجه بهذه الطريقة، مضيفاً ان زج النفاق ما بين الشارع السياسي متوقع منذ زمن طويل حيث ان الاحتلال لن يسكت بواسطة سفارة الولايات المتحدة الامريكية التي تمتلك في سفارتها اكثر من 16 الف موظف الذين يعملون بزج الخلافات والنفاق السياسي ما بين الشعب العراقي الواحد، وكذلك دول الجوار التي ادخلت 5 آلاف ارهابي لقتل العراقيين.

واوضح الحكيم، انه واهم من يعتقد بانه يمكنه خلق نزاع داخلي او حرب طاحنة ما بين الشعب العراقي، لان المرجع الكبير السيد السيستاني سيتدخل اذا حصل اي نزاع، هذا الرجل الذي وقف بفتواه المباركة امام المشروع الغربي الصهيوني لتفتيت العراق، وتمكن من ان يقف امام داعش الوهابي خلال ساعات بعد اصدار فتواه الكبيرة، فكيف اذا اصدر الان فتوى صغيرة لوقف اسالة دماء العراقيين.

واضاف الحكيم،ان الاطار التنسيقي والتيار الصدري لديهما جمهور كبير وكلاهما سيكونان خاسرين بوقوع اي نزاع فيما لو حصل.

ولفت الحكيم، بانه قد يصار الى القبول بتشكل حكومة موقتة لحل الازمة، داعياً الجميع التحلي بالصبر والحكمة لتجنيب العراق اي نزاع يصب في صالح اعدائه.

هذا وقد اقتحم اليوم السبت، حشد كبير من انصار التيار الصدري المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد، واقتحموا مبنى البرلمان العراقي واعلنوا اعتصاماً مفتوحاً، احتجاجاً علی ترشيح السوداني رئيساً للوزراء من قبل الاطار التنسيقي ومحاولة لمنع انعقاد جلسة البرلمان من أجل اختيار رئيس الجمهورية.

تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..