إحتجاجات الصهاينة على غلاء المعيشة في الكيان

الخميس ١١ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٤:٣٦ بتوقيت غرينتش

أكد المتابع للشأن الاسرائيلي نبيه عواضة أن احتجاجات الصهاينة هي مؤشر هام على بدء بروز أصوات مهمة جدا على صعيد الشارع الصهيوني احتجاجا ورفضا للأوضاع والظروف المعيشية التي يعانون منها.

العالم غياهب الكيان

وفي حوار مع قناة العالم ببرنامج" غياهب الكيان"، أشار عواضه الى أنه في الفترة الأخيرة حصل ارتفاع كبير في الاسعار ولم تطل فقط الكماليات بل أيضا طالت العديد من المواد الاساسية وهذا الأمر زاد من نسبة الفقراء والعاطلين عن العمل ما انعكس بشكل مباشر على صعيد القدرة الشرائية لان الاسعار المرتفعة هي تطال الشريحة الكبرى من المجتمع الصهيوني وخاصة الفقراء كالحليب والاجبان والالبان وايضا بالغلاء الاساسي الموجود المتعلق بالسكن.

وناقش البرنامج موضوع احتجاجات الصهاينة على غلاء المعيشة وغياب الأمن والأمان في المجتمع الصهيوني فضلا عن استمرار سياسة هدم البيوت والمؤسسات الفلسطينية في المناطق المحتلة سنة 1948 وتداعيات معركة سيف القدس على الصهاينة هناك.

ويكوي غلاء المعيشة وارتفاع أسعار المواد الاساسية الصهاينة ويهدد حياتهم الى حد اضطرار الكثير منهم الى الهجرة والعودة من حيث أتوا لذا بدأت حركات احتجاجية فردية تبرز في بعض مناطق الكيان مهددة بتطور الى احتجاجات واسعة.

كما يناقش البرنامج موضوع لا أمن ولا أمان وهي حال حقيقية يعيشها الصهاينة في الكيان جراء غياب الأمن والحروب التي تخوضها عصابات الجريمة داخل الأحياءالسكنية والشوارع في ظل عجز شرطة الاحتلال.

ويتناول البرنامج رغم مرور أكثر من سنة على معركة سيف القدس مازالت حال الخوف تسيطر على الصهاينة داخل المناطق الفلسطينية المحتلة سنة 48 من تكرار هجمات الفلسطينيين الذين انتفضوا نصرة للأقصى ودعما للمقاومة في غزة والضفة الغربية المحتلة.

كما تطرق البرنامج الى المناطق الفلسطينية المحتلة سنة 48 واستمرار اعتقال عشرات الفلسطينيين منذ الانتفاضة على المحتلين الصهاينة التي شهدتها تلك المناطق خلال معركة سيف القدس.

وبحث برنامج"غياهب الكيان "، في الاعتداءات الصهيونية على الفلسطينيين في المناطق المحتلة عام 1948 وتحديدا على بلدة الطيرة المحتلة الذين تلقوا أوامر لهدم بيوتهم ومؤسساتهم التجارية.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...