العالم - خاص بالعالم
المتحدث باسم لجنة الأمن والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني أبو الفضل عمويي، اعتبر ان المفاوضات مع دول الخليج الفارسي تتم متابعتها بجدية، وأن التركيز الاساسي في جميع القضايا ينصب على الحفاظ على المصالح الوطنية وتأمينها.
عمويي اعرب عن امله بعقد محادثات دبلوماسية بين البلدين قريبا، مشددا على ان انتقاد طهران لمواقف الرياض بشأن بعض القضايا الاقليمية والدولية لا يمنع وجود علاقات ثنائية، منوها إلى أن بناء العلاقات مسألة تتطلب عملا ووقتا، ولا ينبغي توقع تحقيق هذه الأهداف على الفور.
خمسة اجتماعات سرية عقدت بين الطرفين على المستوى الأمني، خلال عام واحد، أدت فيها بغداد دور الوساطة، أمر ربما يكشف، عن رغبة جادة من طرفي الحوار في ايصال الحوار إلى أهدافه.
وعلى مستوى اعلى، توقعت الخارجية الايرانية استئناف الرياض علاقاتها معها بناء على المصالح المشتركة، فيما طلب ولي العهد محمد بن سلمان استضافة بغداد للقاء بين وزيري الخارجية السعودي والإيراني، الامر الذي اعلن عنه وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، موضحا أن المحادثات السرية ستصبح علنية، وأن الوزيرين سيجتمعان في بغداد بالفعل.
الحديث عن التقارب يأتي في ظل تطورات اقليمية ودولية تخص المنطقة، لعل ابرزها احياء الاتفاق النووي، وربما اقترابه من التوقيع.