وقال الباحث والاكاديمي اليمني محمد الكمالي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: ان خطاب صالح لا يكتسب اهمية ولا يهدف الا الى التضليل ومحاولة ايصال رسالة اعلامية بانه لازال موجودا وله دور فيما يحصل، معتبرا ان هناك عصابة مشكلة من اقارب صالح والمتسلطين على القصر الجمهوري لتسيير البلاد بما يتناسب ومصالحها.
واضاف الكمالي ان الاطراف الدولية تخرج على اليمنيين كل يوم بتصريح من لندن وواشنطن بانهم يطلبون من صالح سلرعة نقل السلطة ويطلبون من نائب الرئيس سرعة في اتخاذ الاجراءات اللازمة لكن ما يحصل فعلا هو ان هذه الاطراف تشكل بنفسها عقدة امام الحل في اليمن بسبب الغطاء الذي توفره لصالح وعصابته التي تستمر في قتل الناس.
واعتبر ان دعوة صالح الى التهدئة في ارحب وتعز مجرد ذريعة للتدخل والوصول الى مواقع لم يكن ممكنا لهم الوصول اليها بسبب اغلاق الثوار الطريق عليهم، مؤكدا ان رفض الثوار واضح لاي مفاوضات مع النظام.
كما اعتبر الكمالي ان مبادرة دول مجلس التعاون تم استهلاكها عدة مرات في السابق وليس لها قيمة الان ، مشيرا الى ان صالح حاول في خطابه الاخير استمالة رعاته السعوديين والاميركيين بانه لا يزال ملتزما بها، لكن ما يقوم على الارض هو مواجهة صريحة يقوم بها اتباع النظام، ولا تعدو دعوة صالح كونها مجاملات مع الجانبين الغربي والسعودي.
واشار الباحث والاكاديمي اليمني محمد الكمالي الى ان صالح يحاول في خطابه ان يظهر انه يقدر قوة الشعب وارادته للتغيير، مؤكدا ان صالح يرفض التغيير جملة وتفصيلا، وان الشعب ماض اليوم في مشروع التغيير واكثر رغبة في تحقيق ذلك ومستعد لتقديم التضحيات ليلا ونهارا من اجل ذلك.
MKH-1-22:15