الإسلاموفوبيا وازدواجية المعايير في الغرب - الجزء الثاني

الإثنين ٢٢ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٧:٠٣ بتوقيت غرينتش

ناقش برنامج "نوافذ" الذي يبث عبر شاشة قناة العالم الاخبارية من استوديوهات بيروت بتقديم الاعلامية الزميلة حنان ضيا الاسلاموفوبيا في الغرب وازدواجية الغربيين في هذا السياق.

العالم - نوافذ

وقال ضيف الحلقة مدير المركز العالمي للتوثيق الدكتور جهاد سعد ان الغرب الذي يستهدف المسلمين هو المؤسسة الحاكمة.

وأضاف ان المؤسسة الغربية تغولت بعد الثورة التكنولوجية وتحولت الى حلف من الرأسماليين والشركات المتعددة الجنسيات والمؤسسات الوكيلة والدولة العميقة والدولة الأمنية.

وأكد ان المؤسسة الغربية بعد الثورة التكنولوجيا اصبح بيده كل شيء وبات يصنع ما يريد بما فيها صناعة الرأي العام وصناعة الأديان والثقافة.

الدكتور جهاد سعد اضاف ان هذه الرأسمالية هي حسب التعبير القرآني هي نوع من الحرب على الناس، تنتج عنفا داخليا مستقلا وتنتج ضحايا باستمرار. مشيرا الى ان هناك حاجة حقيقية للغرب بأن يكون دائما هناك عدو.

من جهته قال الباحث في فيزياء وتكنولوجيا الناتو الدكتور وسيم جابر ان هناك مثل يقول "عند حريتي تقف حرية الآخرين" وان الحرية المناطة بالمجتمع الغربي لها اطار وكل شيء خارج هذا الاطار يأتي اليها يطرح عليها علامات استفهام عديدة.

وأضاف ان هناك ازدواجية المعايير في أوروبا، في اشارة الى انه اذا اليوم اطلق شخص مسلم النار في أوروبا يدان كل دين الاسلام واشار الى ان اطار التعبير في المجتمعات الغربية يجب أن يكون لصالحهم.

بدوره قال الباحث والمفكر الدكتور إدريس هاني ان الغرب حالة غريبة في عدائه للإسلام.

وأضاف ان الغربيين يواصلون النظرة القديمة للأصيل، واشار الى ان جيل من المهاجرين من ديار الاسلام التي تعتبر بلدان مستعمرة سابقا كانو عبارة عن أدوات بناء في بناء أوروبا.

الدكتور إدريس هاني قال ان قضية الاسلاموفوبيا خطر يعكس النفاق الغربي الذي من خلاله اصطدمت الكرامة بالحرية المزيفة.

الفتصايل في سياق الفيديو المرفق..

د. جهاد سعد – مدير المركز العالمي للتوثيق

د. وسيم جابر – باحث في فيزياء وتكنولوجيا الناتو

د. إدريس هاني – باحث ومفكر