عبد اللهيان: بذلنا جهودا كبيرة لرفع الحظر ونحن في المراحل النهائية 

الجمعة ٢٦ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٣:٢٩ بتوقيت غرينتش

دائما ما يقال إن الخطوة الأولى هي الأصعب، لكن هذا قد لا ينطبق على الإتفاق النووي حيث الخطوة الأخيرة هي الأصعب، حيث تستدعي الأمور تعاطيا واقعيا من قبل الولايات المتحدة، بعد انسحابها من الإتفاق في ظل إدارة دونالد ترامب، ومماطلتها في عهد جو بايدن بالعودة إلى الإلتزام بالإتفاق. 

العالم - خاص بالعالم

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، اكد ان قضية مفاوضات إلغاء الحظر ستحل، إذا ما تصرف الجانب الأميركي بواقعية.

عبداللهيان الذي يقوم بجولة أفريقية، أضاف أن الحكومة الإيرانية بذلت جهودا كبيرة في إطار رفع الحظر، وأن هذه الجهود تمر بالمراحل النهائية لإنهاء عملية رفع الحظر

ومع الحديث عن الحاجة لمزيد من النقاش حول القضايا العالقة، فإن الضغط على الإدارة الاميركية أكبر، حيث قدمت طهران كل مطالبها وتسلمت الرد الاميركي عليها، في انتظار الموقف الأوضح من البيت الأبيض الذي كشف أن بايدن سيوافق على الإتفاق النووي إذا وجد أنه يخدم الامن القومي الأميركي.

وموافقة الأميركي لن تتأثر بمواقف حلفائه الاوروبيين وآخرها كلام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أنه يجب إثارة موضوع القدرات الدفاعية لطهران ونفوذها في المنطقة، وهي مواضيع أصرت طهران وتصر على أنها خارج أي نقاش

في المقابل، يبدو أن ملامح استسلام تدريجي بدأت تخرج من الكيان الإسرائيلي، الذي يحاول مسؤولوه عرقلة الإتفاق.

لكن في حيثيات الموقف الإسرائيلي الأكثر جدية يبرز شبه اقتناع بأن الإتفاق وإن كان سيئا كما يعتبره قادة الكيان، إلا أنه أفضل من لا إتفاق.

رؤية عبر عنها بشكل واضح القائد العسكري السابق في جيش الإحتلال عاموس جلعاد الذي اعتبر أن الإتفاق النووي سيء، ولكنه الخيار الأقل سوءا.

مضيفا أن الكيان الإسرائيلي أقنع ترامب في الخروج من الإتفاق، وهذا ساهم في تعزيز قوة إيران، ولا سبيل لوقف ذلك إلا بقبول الإتفاق الحالي.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...