باقري كني: عضوية إيران في منظمة شنغهاي وبريكس بلاس ستعزز التعددية الدولية

باقري كني: عضوية إيران في منظمة شنغهاي وبريكس بلاس ستعزز التعددية الدولية
الثلاثاء ٣٠ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٧:١٩ بتوقيت غرينتش

قال مساعد وزير الخارجية الإيراني في الشؤون السياسي "علي باقري كني" إن عضوية إيران في المجموعة السياسية الأمنية لمنظمة شنغهاي للتعاون ودورها في مجموعة "بريكس بلس" الاقتصادية ستجعل منها شريكا رئيسيا في صنع القرار الدولي في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية وتعزز مكانة جبهة التعددية القطبية في المعادلات الدولية.

العالم - ايران

والتقی "باقري كني" أمس الاثنين مساعد وزير خارجية البرازيل"كنت نوبرغا" الذي يزور طهران للمشاركة في اجتماع المشاورات السياسية بين إيران والبرازيل حيث جرى في اللقاء بحث آخر تطورات العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والدولية.

وأشار باقري كني خلال الاجتماع إلی التطورات الدولية الأخيرة، بما في ذلك الحرب في أوروبا، مؤكدا معارضة إيران للحرب، مضيفا أن زمام المبادرة في النظام الدولي انتقل من الأحادية إلى التعددية القطبية وذلك من شأنه أن يحدد شروط ومتطلبات النظام العالمي الجديد.

وأكد باقري كني خلال الاجتماع قوة وديناميكية واستدامة المكونات الصلبة والناعمة للقوة الإيرانية: وقال إن حضور البلاد في المجموعة السياسية الأمنية لمنظمة شنغهاي للتعاون ودورها في مجموعة "بريكس بلس" الاقتصادية سيجعلان منها شريكًا في صنع القرار الدولي الرئيسي في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية وستعزز مكانة جبهة التعددية القطبية في المعادلات الدولية.

وأشار إلی التطورات الدولية الأخيرة، بما في ذلك الحرب في أوروبا، مؤكدا معارضة إيران للحرب، مضيفا أن زمام المبادرة في النظام الدولي انتقل من الأحادية إلى التعددية القطبية وذلك من شأنه أن يحدد شروط ومتطلبات النظام العالمي الجديد.

وقال: يتم تحديد علاقات إيران مع البرازيل من حيث مسؤولية ودور ومکانة هذين البلدين في النظام الجديد في إطار نهج التعددية.

وأوضح أن نظام القطب الواحد يحاول تشكيل العلاقات العالمية بناءً على مصالحه الخاصة، ومن هذا المنطلق تستخدم الولايات المتحدة الحظر كأداة لرسم أطلس الاقتصاد والسياسة والأمن الدولي بهدف الحصول على أكبر قدر من الربح والمنفعة لنفسها وحلفائها وتقليص الانتفاع الاقتصادي للدول المستقلة من العلاقات الاقتصادية والسياسية والأمنية العالمية إلى الصفر.

من جانبه أقر مساعد وزير خارجية البرازيل، بالقدرات السياسية والاقتصادية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في المنطقة، قائلا: تسعى البرازيل إلى زيادة التعاون والتفاعل الدولي وتعزيز التعددية، وترفض الأحادية، بما في ذلك فرض الحظر الاقتصادي.

وأعرب عن أمله في تعزيز العلاقات بين إيران والبرازيل، مؤکدا ضرورة تطوير التعاون الثنائي بين البلدين في جميع الأبعاد السياسية والاقتصادية والثقافية.