شاهد بالفيديو..

أنهارمن الزوار تتجه من منفذ شلامجة الايراني نحو كربلاء

الأحد ٠٤ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٨:٢١ بتوقيت غرينتش

من المحافظات الایرانیة ینطلقون سیراً علی الاقدام، حاملین الرایات، قاطعین المسافات، وصولاً الی أقصی جنوب غربي ایران.

العالم - مراسلون

في هذه الرحلة الحسینیة هناك من یخفف عن كاهل الزائرین تعب الطریق وهناك من یُضمّد جراحهم ویُقبّل أقدامهم والدموع لا تفارقه.

وقال أحد الاطباء الذين يعتنون بالزوار:"نحمد الله ونشكره فخدمة اباعبدالله الحسين شرف لنا، 13 عاماً ونحن نخدم زوار ابي عبدالله الحسين ثم ننطلق لخدمة الزوار في العراق".

تكتمل هذه الصورة من الخدمة والعطاء في الحدود الایرانیة - العراقیة، حیث انتشر خمسة وعشرون موكباً في منفذ شلامجة البصرة لتقدیمِ الخدمات للزائرین الذین یتدفقون الی الاراضي العراقیة عبر منفذ شلامجة الدولی بینما تكون حصة الاسد لهذه المواكب في الجانب العراقي للحشد الشعبی الذي یعمل علی مدار الساعة لنقل الزائرین مجاناً.

وقال حسن طالب الجبر وهو المهندس المشرف علی تنفيذ مدينة الزائرين لقادة النصر وشهداء الحشد الشعبي؛ قال لقناة العالم:"نتواجد في مدينة الزائرين لشهداء الحشد الشعبي، ففي عام 2017 كان القائد الشهيد ابومهدي المهندس مع الاخوة المتبنين الذين كانوا يبحثون ان يعملون خدمة لزوار ابي عبدالله الحسين علیه السلام في هذا المكان، في المنفذ الحدودي شلامجة – البصرة. هذا المكان يقع في منتصف الحدود لخدمة الزوار الذين يعبرون عبر المنفذ الحدودي شلامجة من ايران وباكستان والعراقيين في مختلف البلدان".

رغم الاوضاعِ السیاسیة التي تمرُ بها بلادُ الرافدین المضیافة، یعود الامن والاستقرار مع اقترابِ زیارة أربعینیة الامام الحسین علیه السلام فها هم البصریون رغم اختلاف مشاربهم توحدوا فی شارع بغداد لإحیاء اكبر تجمع بشري في العالم تحت رایة حب الحسین یجمعنا.

وقال أحد الخدمة:"نحن هنا لخدمة زوار الامام الحسين عليه السلام وهذه مواكبنا وهؤلاء أبناءنا تخدم الزوار من الفاو الی كربلاء. كلنا مستعدون وحاضرون لخدمة الامام الحسين عليه السلام، وجاهزون لشتی الخدمات".

مع اقتراب العد التنازلي لزيارة الامام الحسين عليه السلام تدفق المنهل الراجل نحو كربلاء المقدسة من مدينة البصرة مازال مستمراً هذا النهر الذي اربك نهري دجلة والفرات.