بالفيديو..

من هي ليز تراس رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة؟

الإثنين ٠٥ سبتمبر ٢٠٢٢ - ٠٤:١٣ بتوقيت غرينتش

لقبت بالمرأة الحديدية واعتلت الدبابة في تدريبيات عسكرية، وقدمت نفسها على أنها اقتصادية، فمن تكون ليز تراس التي خلفت بوريس جونسون في رئاسة وزراء بريطانيا؟

العالم - خاص بالعالم

ولدت هذه المرأة عام خمسة وسبعين من القرن الماضي في مدينة أوكسفورد جنوب وسط إنجلترا.

دخلت السياسة عندما انتخبت لأول مرة في عام الفين وعشرة كنائبة عن حزب المحافظين في ساوث ويست نورفولك.

أصبحت شخصية مشهورة بين أعضاء حزب المحافظين بسبب آرائها التحررية في الاقتصاد والتجارة.

شغلت عدة مناصب وزارية، ولعبت دورا في التفاوض على اتفاقيات التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عندما كانت وزيرة للتجارة الدولية.

وما لبثت أن اصبحت ثاني امرأة تتولى وزارة الخارجية، قبل أن تصل إلى منصبها الحالي.

سياستها تجاه روسيا ليست ودودة فقد أسهمت في فرض عقوبات على موسكو بعد حرب أوكرانيا، وجاهرت بعدائها حتى ان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وصف لقائها معه قبل عدة أشهر بحوار الطرشان..

أما عن كيفية وصولها لرئاسة الوزراء، فتراس عرفت جيدا كيفية استغلال الظروف المعيشية السيئية في بريطانيا، منذ إعلان جونسون استقالته، وما تبعه هذا الاعلان من ارتفاع لمعدل التضخم السنوي فوق عشرة بالمئة، وغلاء في أسعار الوقود والغذاء واتساع في دائرة التظاهرات والاضرابات لتشمل مئات الآلاف من العاملين في الموانئ والقطارات والبريد.

فسارعت تراس، لقديم نفسها على أنها اقتصادية وتوعدت بعدم فرض أي ضرائب جديدة وإلغاء الزيادة المخطط لها في ضريبة الشركات.

كما وتعهدت بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى ثلاثة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية الفين وثلاثين، وأيدت خطة وزيرة الداخلية بريتي باتيل بترحيل طالبي اللجوء إلى رواندا.

لكن السيدة تراس أيضا واجهت الكثير من الانتقادات، ليس أقلها فشلها في توضيح وسيلتها المقترحة لحل أزمة تكلفة المعيشة بالضبط، بعد أن أعربت عن رفضها توزيع الإعانات الحكومية، في حين يواجه السكان فواتير طاقة باهظة وتضخما جامحا هذا الشتاء.

فهل ستنجح تراس في تجاوز الارث الاقتصادي الثقيل الذي تركه جونسون خلفه؟

التفاصيل في الفيديو المرفق ...