العالم - انقلاب الصورة
من تحت الارض، مقرات سريه تخرج منها الطائرات الايرانية المسيرة علی امتداد الجغرافيا الايرانية علی اختبار الدقة والقدرات التسليحية لذراع ايران الضارب، تنطلق مناورات الجيش الايراني للطائرات المسيرة، لتنفذ محاكات حرب حقيقية لسلاح يعد الاخطر في الحروب العسكرية، فالجمهورية الاسلامية تمتلك اسطولاً متكاملاً لطائرات هجومية وانتحارية واستطلاعية وباتت بين الدول الخمس الاوائل في هذا المضمار.
وتغيرت قواعد الاشتباك مع دخول هذه الطائرات للمنظومة العسكرية الايرانية فهي قادرة علی التخفي عن الرادارات والتحليق لساعات طويلة وضرب أهداف تبعد الاف الكيلومترات ولهذا تشكل هاجساً رئيسياً للاعداء.
مناورات ايران العسكرية الجديدة قصدت اظهار ما حققته من تقدم في مجال صناعة الطائرات المسيرة، فهي الان من الصناعات العسكرية الحديثة التي تغطي مساحة واسعة من الاغراض الدفاعية والهجومية والمراقبة.
وتستعرض ايران قوتها في مجال المسيرات المصنعة محلياً حيث حققت قفزات كبيرة في هذه الصناعة خلال الاعوام الماضية رغم العقوبات والحصار. واستعراض القوة هذا يحمل معه تحذيراً واضحاً لأعداء ايران؛ اميركا و"اسرائيل".